رحلة صعبة للمتصدر بضيافة الفتوة
مباراة صعبة للمتصدر تشرين خارج دياره في ضيافة الفتوة يوم الجمعة القادم على ملعب الجلاء بدمشق ضمن مباريات الأسبوع الثالث من ذهاب الدوري الممتاز.
من حيث المبدأ فالضيف أقوى وأثقل وأوزن ومن مفهوم العالِمين بكرة القدم فكل شيء متوقع، فليس من الضروري أن تكون كرة القدم عادلة في المباريات فتنتصر للأقوى، عالم المفاجآت هو سحر كرة القدم، لذلك فإن الميدان هو الذي سيحسم أي مواجهة.
الفتوة جاهز لمقارعة البطل بعد تعثرين لم يضعا الفتوة بالمكان المناسب بل يذكرنا بعثرات الموسم الماضي، ويخشى عشاق الفريق أن يكون الفريق يسير على هذه الخطوات غير الواثقة.
تشرين يضم من العناصر الجيدة الكثير ففريقه أغلبه ضمن المنتخب الوطني الحالي ومدربه لا يرضى أن يقع بشرك الفتوة ولو كان أحد أبنائه، فالاحتراف لا يعترف بالانتماء للجذور إنما بالانتماء للفريق الحالي.
من حق الفتوة أن يواجه طموح البطل بالصلابة والقوة وأن يسعى لإيقافه ولو بالتعادل وهذا في الوقت الحالي إنجاز كبير.
ذكريات الفتوة في الموسم الماضي لم تكن سعيدة مع تشرين، فخسر بقسوة مرتين، الأولى في الذهاب باللاذقية بهدف لأربعة، وسجل أهداف تشرين محمد مرمور وكامل حميشة وعلاء الدين الدالي هدفين أحدهما من جزاء وسجل للفتوة محمد كنيص من جزاء، والثانية في الإياب بدمشق بهدف لستة وسجل لتشرين زكريا العمري ومحمد مالطا وعلاء الدين الدالي ومحمد مرمور ومحمد حمدكو وكامل حميشة وسجل هدف الفتوة علي رمضان من جزاء، والملاحظ أن هدفي الفتوة جاءا من جزاءين، والسؤال: هل سيكرر تشرين ما حققه الموسم الماضي، وهل سيسجل الفتوة دون ركلات الجزاء؟ الجواب بملعب الجلاء.
ناصر النجار