أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض بلاده للتفاوض حول تعديل الاتفاق النووي مع دول الخمسة زائد واحد وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عصر اليوم الأحد.
روحاني أكد أن طهران وضعت إجراءات للرد المناسب على الانسحاب المحتمل للولايات المتحدة من الاتفاق، مشددا على أن بلاده لن تقدم أكثر من الالتزامات المدرجة في الاتفاق الحالي.
وأشار الرئيس الإيراني أنه حتى لو قررت واشنطن البقاء في الاتفاق واستمرت في انتهاكه فإن الأمر سيكون مرفوضا من قبل طهران.
وأبدى روحاني استعداد طهران للحوار بشأن قضايا غير الاتفاق النووي، مثل أمن المنطقة واستقرارها ومحاربة الإرهاب.
من جانبه، قال ماكرون إن “فرنسا مستمرة بالاتفاق بشكل كامل وكذلك الاتحاد الأوروبي”، متعهدا بالدفاع عن الاتفاق.
واعتبر ماكرون أن الاتفاق صيغة مهمة لحل المشاكل والأزمات في المنطقة ويجب الحفاظ عليه.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أدلى خلال تواجده في واشنطن مؤخرا بتصريحات تناقض إعلانه هذا، حيث أيد نظيره الأمريكي دونالد ترامب في حديثه عن ضرورة تعديل الاتفاق النووي الإيراني.
المصدر : وكالات
