طالب نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، فلاديمير سافرونكوف، الولايات المتحدة بالكف عن النفاق بعد الاتهامات التي أطلقتها المندوبة الأمريكية سامنثا باور خلال جلسة مجلس الأمن بحق ضباط في الجيش السوري.
ودعا سافرنكوف، الاثنين 21 تشرين الثاني، واشنطن لكشف أسماء الإرهابيين الذين يقتلون المدنيين السوريين، بدلا من تلفيق الاتهامات غير الصحيحة تجاه ضباط سوريين.
وكانت المندوبة الأمريكية سامنثا باور اتهمت 12 ضابطا في الجيش السوري بما اسمته “قتل المدنيين”، وهددت بمحاسبتهم. حيث رد سافرونكوف عليها بالقول: ” إذا كنتم تؤكدون أنكم تسعون للموضوعية .. أين أسماء الإرهابيين؟ ومن سيتعامل معهم؟”.
وتابع سافرونكوف: “يبدو أنكم خفتم منهم مرة أخرى، ولذا كفى نفاقا”.
وفي ذات الجلسة المخصصة لبحث الوضع الإنساني في حلب، أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن المندوبة الأمريكية تتصف بالسذاجة قائلا: ” صدقت بسذاجه ما قاله إرهابي من جبهة النصرة حول قيام الطائرات الروسية والسورية بتنفيذ 180 طلعة جوية بيوم واحد”.
وأشار الجعفري خلال الجلسة إلى قيام الطائرات الأمريكية بقصف جسور على نهر الفرات، ومحطة كهربائية وعدة قرى مأهولة في حلب، بعد يومين فقط على اعترافها بقصف الجيش السوري في دير الزور عن طريق الخطأ كما وصفته الإدارة الأمريكية حينها.
المصدر : وكالات