رياح الخوف تطيح بمدربي فرق المؤخرة بالدوري
رياح الدوري العاتية هزت مراكب الفرق المتأخرة والتي تعرّضت لخسارتين متتاليتين في الأسبوعين الماضيين، فاستقال مدرب جبلة سامر بستنلي ومدرب الساحل هشام شربيني، وتأتي هذه التغييرات تفادياً لخطر الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وعانى جبلة هذا الموسم من سوء الاستقرار الفني، فتولى تدريب الفريق محمد خلف في الأسابيع الخمسة الأولى، ثم حسن حميدوش في مباراتين، ومباراة واحدة لعبد الفتاح عبد القادر، ومنذ تاسع الذهاب تولى سامر بستنلي التدريب لكنه لم يحقق طموح الجمهور بانتشال الفريق من المركز ما قبل الأخير، ولم يحقق الفريق أي نقطة في الإياب، فخسر مبارياته الخمس، واستقر رصيده على تسع نقاط نالها أربعة مدربين في (١٣) مباراة.
والمؤشرات تدل على قرب استلام ابن النادي عمار الشمالي تدريب الفريق، وسبق للشمالي أن قاد الطليعة في ذهاب الموسم الحالي، وصعد بفريق جبلة من الدرجة الأولى إلى الممتازة قبل موسمين.
المشكلة نفسها يعانيها فريق الساحل الذي يتقدم على جبلة مرتبة واحدة وثلاث نقاط (١٢) نقطة للساحل، خسر أمام الجيش برباعية نظيفة وقبلها أمام الكرامة بهدف لثلاثة، وبات الفريق بالخطر الشديد، وسبق للشربيني أن تقدم عدة مرات باستقالته لكنها قوبلت برفض الإدارة، الشربيني جاء خلفاً لعساف خليفة الذي أشرف على الفريق في المباريات الخمس الأولى.
الإدارة استعانت بالمدرب فراس معسعس، وسبق أن خاض تجربة ناجحة مع الفريق في الموسم الماضي، وسبق للمعسعس أن درّب النواعير هذا الموسم على مرحلتين قبل أن يستقيل من تدريبه قبل أسبوعين.
ورياح التغيير طالت الجزيرة أيضاً الذي دخل مرحلة استئناف الدوري بمدربه الجديد زوبع يونس الذي نال نقطتين من تعادلين، وجاء خلفاً للوسيان داوي وأحمد صالح.
أخيراً يتردد في أوساط الفتوة عن قرب تغيير فني بالفريق بعد خسارته بنتيجة (١/٤) أمام الوثبة وحطين على التوالي.
ناصر النجار – الوطن