ساحات الأسواق الشعبية في حماة في أطراف المدن!
بيَّنَ رؤساء مجالس المدن أنهم اختاروا 3 أو 4 مواقع كل في مجال وحدته الإدارية ، لتكون أسواقاً شعبية ( يبسّط) فيها المنتجون القادمون من الأرياف ، أو الباعة أصحاب البسطات والعربات التي تشغل الشوارع والأرصفة.
وأعادوا السبب في اختيار المواقع في الأحياء وأطراف المدن إلى أن مراكز المدن تغص بالمحال والناس والإشغالات!
وعمدت المجالس إلى قش وتسوية الساحات وفرشها بالحصى وتعبيد بعضها ، وأعلنتها للاستثمار كأسواق شعبية، والأولوية لذوي الشهداء وأسرهم وجرحى الحرب ومن ثَمّ للمنتجين وشاغلي الساحات والشوارع والأرصفة كما في مصياف ، على أن ( يبسّط) فيها من يشاء كما في حماة ومحردة.
فيما انتفت هذه الأسواق بالسقيلبية لعدم وجود مواقع ، ولأن منتجي ريفها يورِّدون إنتاجهم من الخضروات إلى سوق الهال .
والقاسم المشترك بتلك المواقع المحددة أنها غير مرغوبة من الباعة و المنتجين كما في سلمية ، لبعدها عن التجمعات السكانية ولحاجتها إلى تأهيل كأسواق يمكن أن يستقر فيها المنتجون ويؤمها المواطنون ليشتروا منها ما يحتاجونه مباشرةً من الفلاح بأسعار تناسبهم ، وترضي المنتج الذي يتخلص من استغلال بعض التجار والسماسرة في أسواق الهال. إضافة لعدم جهوزيتها حتى اليوم ، وعدم اقتراب أي منتج أو بائع منها.
حماة – مراسل الوطن