محلي

سد تشرين يقلص ساعات التقنين في حلب

قلص سد تشرين بريف حلب الشرقي ساعات تقنين التيار الكهربائي في مدينة حلب بمعدل من ٦ إلى ١٠ ساعات أضيفت إلى ساعات التغذية التي يوفرها الخط القادم من حماة والتي لم تكن توفر الحد الأدنى من حاجة المدينة إلى الكهرباء.

ولم تكن التغذية الكهربائية لحلب تتجاوز ٦ ساعات في اليوم منذ يومين جراء الضغط على الشبكة بفعل الاعتماد على التيار لأغراض التدفئة مع شح الكميات الواردة قبل أن تتضاعف على أقل تقدير مع إصلاح أعطال الخط ٢٣٠ ك.ف القادم من سد تشرين والذي من المفترض أن يؤمن ١٢ ساعة تغذية بشكل نظري بعدما خصص جزء من طاقة توليده للكهرباء لحلب الشهر الفائت.

وقال مصدر في الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب لـ “الوطن أون لاين” أن الخط ٢٣٠ ك.ف القادم من حماة إلى حلب وبطاقة ٢٠٠ ميغا لا يقدر على تأمين أكثر من ١٧٠ ميغا في أحسن الأحوال لأسباب فنية عدا عن كثرة الأعطال من المصدر وبسبب الضغط على الشبكة، ولذلك زادت عدد ساعات التقنين بقطع التيار القادم من سد تشرين والذي يوفر نحو ٧٠ ميغا بشكل فعلي.

ولفت المصدر إلى أن تحسن الكهرباء بشكل جذري لن يحدث في حلب قبل الانتهاء من مد الخط الجديد من حماة والذي سيوفر ٣٠٠ ميغا إضافية لكنه تعثر ويفترض أن تنتهي أعمال مده مع تركيب محولة السفيرة ووضعه في الخدمة نهاية الربع الأول من العام الجاري.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock