“صناعة حلب” تطلق حوار “الاثنين الصناعي” والطاقة البديلة باكورة نتاجاتها

أطلق المجلس الاستشاري في غرفة صناعة حلب مساء أمس الاثنين حوار “الاثنين الصناعي”، المخصص لمناقشة القضايا المتعلقة بالصناعة وواقعها ومشكلاتها وآفاق حلها ومتطلبات النهوض بها.

وخصصت الجلسة الأولى أمس لمناقشة موضوع الطاقات البديلة والمتجددة، وتضمنت عروضاً قدمها متخصصون حول الطاقة البديلة وتجهيزاتها وأهميتها راهناً.

وخلصت الجلسة بإقرار العديد من المقترحات والتوصيات أهمها: إنشاء صندوق وطني لتمويل مشاريع وتجهيزات الطاقة البديلة وإعفاء تجهيزات ومعدات الطاقة البديلة المستوردة من الرسوم الجمركية ومن أي ضرائب، إن وجدت، لتخفيض الكلف وتشجيع المواطنين للتوجه نحو الطاقات البديلة ومنحهم قروضاً ميسرة من دون فوائد أو بفوائد بسيطة وإصدار توصية ملزمة من وزارة الصناعة بمنع استيراد أي آلة أو خط إنتاج ما لم يكن مزوداً بأنظمة توفير الطاقة الكهربائية.

وأقرت التوصيات مراقبة معدات وتجهيزات الطاقة البديلة ومنع إدخال التجهيزات الرديئة أو ذات المواصفات الفنية المتدنية وإيجاد تشريعات قانونية تشجع المستثمرين والشركات الخاصة على إقامة وإنشاء محطات ضخمة لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة، إضافة الى اعتماد مبدأ العداد الكهربائي الثنائي الاتجاه الذي يسمح لأصحاب مشاريع الطاقة البديلة بضخ الكميات الزائدة عن استهلاكهم إلى الشبكة العامة وفق آلية وتسعيرة محددة وإلزام المؤسسات الخدمية والتربوية بالاعتماد على الطاقات البديلة في تأمين الكهرباء.

وتضمنت المقترحات التركيز على مناطق الريف وتشجيع الفلاحين على استخدام الطاقة البديلة في الزراعة وضخ المياه بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، عدا الطلب من نقابة المهندسين اعتماد تصاميم ملزمة للمباني السكنية بحيث تكون صديقة للبيئة ويتم إدخال مصادر الطاقة البديلة في واجهاتها وعلى الأسطح.

حلب- خالد زنكلو