“صناعة حلب” تلتقي مرشحي “الشعب” الاقتصاديين للتعرف على برامجهم الانتخابية والمطالب دعم العمل والإنتاج
في مبادرة فريدة والأولى من نوعها، جمعت غرفة صناعة حلب مرشحي مجلس الشعب من الخلفية الاقتصادية مع أكثر من مئة من أعضاء اللجان القطاعية والمناطقية في الغرفة، ممثلي الشارع الصناعي، بغية التعرف على أفكارهم وبرامجهم الانتخابية.
وشدد رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابب على أن الغرفة “على مسافة واحدة” من جميع المرشحين الصناعيين و أنها بيت كل الصناعيين و المنتجين، ولفت إلى الدور المهم والحيوي المنوط بأعضاء مجلس الشعب، سواء من حيث التشريع أم الرقابة.
وبيّن الشهابي أن الغرفة والصناعيين يريدون من أعضاء المجلس الجديد أن يدعموا شعار الإنتاج أولاً “قولاً و فعلاً”، وأن يدعموا كل أشكال التعليم، وخاصة التعليم و التدريب المهني بما يعزز الربط بين مؤسسات التعليم ومنظومة الإنتاج، و أن يهتموا بالمبادرات الإنتاجية الصغيرة وبالصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرفية، لكونها تشكّل الحجم الأكبر من منظومة الإنتاج، و أن يكونوا “الصوت الحر” والعالي للمنتجين تحت القبة، في حال فوزهم بمقاعد برلمانية في الدور التشريعي الرابع.
وعرض 3 مرشحين صناعيين وآخر صيدلاني للبرامج الانتخابية لكل منهم وأهم النقاط التي سيعملون على تحقيقها في حال نجاحهم بعضوية مجلس الشعب.
صناعيو الغرفة، قدّموا عدة مداخلات وتساؤلات طالبوا من خلالها أعضاء مجلس الشعب الجديد بدعم خطط وجهود غرفة الصناعة لتشجيع الصناعة الوطنية في أصعب ظروفها.
وأشار الصناعيون إلى أن الغرفة قدّمت خلال الفترة الماضية اوراق عمل متعددة تشمل آلية دعم الصناعة الوطنية بكل قطاعاتها ومكوناتها و النهوض بها لتأخذ دورها الكامل في دعم الاقتصاد الوطني و أن هذه الخطط تعرقلت في الفترة الماضية لعدم تمثيل الصناعة الوطنية داخل المجلس، داعين مجلس الشعب والحكومة للأخذ بهذه الخطط والمذكرات لتسريع تعافي القطاع الصناعي الوطني، وخاصة في عاصمته حلب الشهباء.
بعدها، أجاب المرشحون على أسئلة الحضور و قدّموا رؤيتهم وخطط عملهم ووعودهم، وفي مقدمتها الدفاع المطلق عن الصناعة الوطنية و التواصل الدوري مع الغرفة ولجانها لعرض كل الشكاوى والتوصيات تحت قبة مجلس الشعب.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو