محلي

ضبط 50 طن من لحم الجاموس منتهي الصلاحية في برادات “ألبان دمشق”

كشف مصدر خاص في محافظة دمشق عن قيام دوريات الشؤون الصحية في محافظة دمشق بضبط لحوم جاموس مستوردة منتهية الصلاحية موجودة في برادات شركة ألبان دمشق، مبيناً أن الكمية التي تم اكتشافها نحو 50 طناً وقد أصدر محافظ دمشق قراراً بإتلاف هذه اللحوم.

تابعت «الوطن» هذا الموضوع مع المدير العام لشركة ألبان دمشق المهندس عبد الناصر كريم الذي أكد أن هذه اللحوم لا تعود ملكيتها للشركة إنما تقوم الشركة بتخزين جميع أنواع المواد الغذائية في البرادات الموجودة في الشركة والتي يتم استثمارها من خلال السماح للقطاع الخاص بوضع مواد في تلك البرادات مقابل أجرة محددة يتم الاتفاق عليها لقاء تخزين الكيلو وحسب المدة.

ونفى مدير الشركة علمه أن كانت هذه المواد منتهية الصلاحية لأنه حسب ما قال ليس من حقه أن يتأكد من صلاحيتها لأنه ليس مسؤولاً عن استيرادها ولا تصريفها، وإنما تنحصر مسؤولية الشركة في توفير مكان التبريد فقط، مبيناً أن صاحب تلك اللحوم هو تاجر من القطاع الخاص يقوم بإدخال وإخراج الكميات إلى البراد حسب ما يستورده وحسب التصريف لديه.

ويعتقد كريم أن التاجر قد حصل على تمديد للصلاحية من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

مصدر في تموين دمشق أكد أن الجهة التي وضعت يدها على الموضوع هي مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق وقامت بوضع الشمع على المستودع، مضيفاً: لم يصلنا أي شيء بخصوص تمديد الصلاحية من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق ماهر ريا أكد أنه وخلال جولات دوريات الشؤون الصحية في الأسواق وجدت كميات من اللحوم المجمدة مجهولة المصدر وتابعت تقصي مصدرها فتبين لها أنها موجودة في برادات شركة ألبان دمشق، ولدى الكشف عليها تبين أن هناك 6 برادات بكميات تخزين مجهولة، لكن الأكيد أن هناك 50 طناً من لحم الجاموس المجمد المستورد منتهي الصلاحية إضافة إلى جبنه قشقوان مبدئيا بكمية 10 أطنان، وهناك كميات كبيرة جداً لم يتم التأكد من سلامتها، وتم وضع الشمع الأحمر على 6 برادات تابعة لشركة ألبان دمشق، وإعلام وزير الصناعة.

مشيراً إلى أن محافظ دمشق قرر أمس إتلاف جميع المواد المنتهية الصلاحية أو غير الصالحة للاستهلاك البشري، وسيتم اليوم الساعة الثانية عشرة ظهرا الكشف على جميع البرادات وإتلاف ما هو منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك البشري، وتسليم ما هو سليم لأصحابه أو الإبقاء عليه في البراد إذا رغبوا بذلك.

محمود الصالح

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock