العناوين الرئيسيةسورية
طاووس لـ«الوطن»: الاتفاقات شمال البلاد برعاية أميركية لا تهم الدولة والوضع القائم حالة مؤقتة
2020/09/21
اعتبر عضو مجلس الشعب السابق عن مدينة عامودا بريف الحسكة، رياض طاووس، أن ما يتم الحديث عنه حول توصل قوى كردية تطلق على نفسها مسمى «أحزاب» إلى اتفاق نهائي برعاية أميركية، «لا يهم الدولة السورية الوطنية الشرعية لا من قريب ولا من بعيد». وشدد على أن وجود الاحتلال الأميركي وسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» العميلة للاحتلال يشكل حالة مؤقتة لن تدوم وستعود كل الأراضي السورية إلى السيادة الوطنية السورية.
وقال طاووس في تصريح لـ«الوطن»: «نحن كدولة سورية وطنية بمؤسساتها الشرعية لا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد هذه الاتفاقات، هي تجري على أرضنا ولكن لا يهمنا لا مضمونها ولا نتائجها».
وأضاف: «وجود هؤلاء المحتلين يشكل حالة مؤقتة إلى أن تعود كل الأراضي السورية إلى السيادة السورية وسيطرة الاستقرار والأمن وإعادة السيادة والشرعية الوطنية السورية على هذه الأراضي».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم ذكر اسمه، أن المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، وصل أمس إلى مناطق شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية، وذلك لرعاية اتفاق «كردي- كردي» متوقع.
كما كشف القيادي في ما تسمى الهيئة الرئاسية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي آلدار خليل، أن القوى الكردية اتفقت بدعم أميركي على تسمية المرجعية السياسية بـ«المرجعية الكردية العليا»، على أن توزع مقاعدها، ونسبتها، مناصفة بين أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «با يا دا» وأحزاب «المجلس الوطني الكردي»، ليصار استكمال المباحثات في الجولة الثالثة بغية ضم باقي الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة.
ولفت طاووس إلى أن الهدف من هذا الدعم الأميركي هو «إطالة أمد الصراع في سورية وإبعاد أمل إيجاد حل سياسي في البلاد، ولذلك هؤلاء يلجؤون إلى هذه الإجراءات لتحقيق مشروع ليس كردياً فحسب، وإنما لتحقيق مشروع أميركي صهيوني في المنطقة نظراً لوجود الحدود الحساسة في المنطقة سواء في العراق أم في سورية أم في تركيا أم امتداد إلى إيران».
وأوضح، أن أميركا تريد أن تفتعل إشكالات بنهج المقاومة، «والتاريخ سيحاسب هؤلاء (الإدارة الذاتية الكردية وقسد) على خيانتهم ومد يد العون للمحتل الأميركي والتعاون (مع) الصهيوني في إيجاد مثل هذه المخططات».
وشدد طاووس على أن «هذه المشاريع ميتة مهما امتد الأمر ومهما تناولت من قضايا وما يقومون به هو نهب للثروات الوطنية السورية».
وأضاف: «المؤسسات التي بناها الشعب السوري عبر سنوات بعرق جبينه لابد أن تعود إلى الشعب السوري والدولة السورية والمؤسسات السورية الشرعية».
وختم طاووس بالقول: «هذه الأمور لن تدوم مهما طال الزمن، وكل ما يجري يشكل حالة مؤقتة إلى أن تعود الأمور إلى نصابها، وهؤلاء التاريخ سيكتب أنهم فعلاً خونة وجلبوا الأجنبي لإضعاف الدولة الوطنية السورية الرسمية».
الوطن- موفق محمد
وقال طاووس في تصريح لـ«الوطن»: «نحن كدولة سورية وطنية بمؤسساتها الشرعية لا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد هذه الاتفاقات، هي تجري على أرضنا ولكن لا يهمنا لا مضمونها ولا نتائجها».
وأضاف: «وجود هؤلاء المحتلين يشكل حالة مؤقتة إلى أن تعود كل الأراضي السورية إلى السيادة السورية وسيطرة الاستقرار والأمن وإعادة السيادة والشرعية الوطنية السورية على هذه الأراضي».
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم ذكر اسمه، أن المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، وصل أمس إلى مناطق شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية، وذلك لرعاية اتفاق «كردي- كردي» متوقع.
كما كشف القيادي في ما تسمى الهيئة الرئاسية لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي آلدار خليل، أن القوى الكردية اتفقت بدعم أميركي على تسمية المرجعية السياسية بـ«المرجعية الكردية العليا»، على أن توزع مقاعدها، ونسبتها، مناصفة بين أحزاب «الوحدة الوطنية الكردية» بقيادة «با يا دا» وأحزاب «المجلس الوطني الكردي»، ليصار استكمال المباحثات في الجولة الثالثة بغية ضم باقي الأطراف والأحزاب السياسية والشخصيات المستقلة.
ولفت طاووس إلى أن الهدف من هذا الدعم الأميركي هو «إطالة أمد الصراع في سورية وإبعاد أمل إيجاد حل سياسي في البلاد، ولذلك هؤلاء يلجؤون إلى هذه الإجراءات لتحقيق مشروع ليس كردياً فحسب، وإنما لتحقيق مشروع أميركي صهيوني في المنطقة نظراً لوجود الحدود الحساسة في المنطقة سواء في العراق أم في سورية أم في تركيا أم امتداد إلى إيران».
وأوضح، أن أميركا تريد أن تفتعل إشكالات بنهج المقاومة، «والتاريخ سيحاسب هؤلاء (الإدارة الذاتية الكردية وقسد) على خيانتهم ومد يد العون للمحتل الأميركي والتعاون (مع) الصهيوني في إيجاد مثل هذه المخططات».
وشدد طاووس على أن «هذه المشاريع ميتة مهما امتد الأمر ومهما تناولت من قضايا وما يقومون به هو نهب للثروات الوطنية السورية».
وأضاف: «المؤسسات التي بناها الشعب السوري عبر سنوات بعرق جبينه لابد أن تعود إلى الشعب السوري والدولة السورية والمؤسسات السورية الشرعية».
وختم طاووس بالقول: «هذه الأمور لن تدوم مهما طال الزمن، وكل ما يجري يشكل حالة مؤقتة إلى أن تعود الأمور إلى نصابها، وهؤلاء التاريخ سيكتب أنهم فعلاً خونة وجلبوا الأجنبي لإضعاف الدولة الوطنية السورية الرسمية».
الوطن- موفق محمد
الوسوم
مجلس الشعب2020/09/21