العناوين الرئيسيةمحلي

طرطوس مزدحمة مع قدوم العيد والأمن العام ينشر الأمان 

تعج مدينة طرطوس على مدى هذه الأيام المباركة بالناس في أسواقها لشراء ملابس العيد والحلويات حتى ساعات الليل المتأخرة.

حيث زاد الإقبال بشكل كبير على الأسواق خاصة مع انتشار قوات الأمن العام في الشوارع الرئيسية من المدينة لحفظ النظام والأمن، ما شجع الزبائن على التسوق إلى حوالي منتصف الليل التجار  بدورهم أكدوا استمرار العمل دون مشاكل أو خوف من الإغلاق في ساعات متأخرة.

علماً أن محافظة طرطوس أعلنت أن ارتالاً إضافية لقوى الأمن العام قد دخلت المحافظة مع حلول العيد لنشر الأمان في كافة المناطق لخلق نوع من الارتياح العام وسهولة الحركة.

كما أعطت توجيهات عامة للحواجز بتيسير أمور السيارات خاصة بالنسبة لمن أقدم على التسوية لجعل الحياة تعود لطبيعتها.

وبجولة على الأسواق أوضح تجار الحلويات أن انخفاض الأسعار كان له دور كبير وهذا جاء نتيجة أسعار المواد الأولية باستثناء الغاز ، حيث انخفض كيلو معمول التمر إلى 35 _ 45  ألفا وكان سابقا يتجاوز الستين ألفا،  وكذلك معمول الجوز انخفض إلى مئة ألف بعد أن كان يقارب 120 ألفا وأكثر ، كما انخفض كيلو البتيفور إلى 60 ألفا بعد أن كان ب 80 ألفا ما ساعد على تنشيط السوق.

وهذا الأمر ينطبق على اللحوم والمكسرات وغيرها من الحاجات الرئيسية لرب الأسرة.

وكذلك الأمر بالنسبة لأسواق الألبسة التي شهدت تنزيلات كبيرة تجاوزت 50 بالمئة ما يسر على الأهالي شراء ملابس الأطفال.

ولكن بالمقابل تبقى البسطات المتصدر الأول لوجهة المواطن بطرطوس نتيجة انخفاض أسعارها ما شكلت تحدياً كبيراً للأسواق والتجار الذين أكدوا أن البضائع المعروضة على البسطات ليست بالجودة الكافية، وتشكل منافساً كبيراً لمحال تدفع الإيجار والضرائب وأجور العمال والنقل والنظافة، ما جعلها الوجهة الرئيسية لذوي الدخل المحدود لشراء الحلويات أو المكسرات إلى جانب الألبسة والأحذية وبفارق كبير.

طرطوس _ ربا أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock