اقتصاد

عام 2016 الأسوء اقتصادياً .. ونسبة الفقر 83% ماذا بعد؟

يعتبر عام 2016 الاسوء في الأعوام الستة التي مضت من الناحية الإقتصادية دفعت المواطن إلى حافة الفقر نتيجة الأسعار المرتفعة , فقد وصلت نسبة الفقر إلى 83% في أيار الماضي بحسب الأمم المتحدة .

فبدأت الحكومة عام 2016 برفع أسعار الكهرباء في كانون الثاني بقرار من مجلس الوزراء بتعديل أسعار الطاقة الكهربائية للاستخدام المنزلي و التجاري و الصناعي و الزراعي , و برر مصدر في المجلس أن ” القرار جاء في إطار سياسة عقلنة الدعم، وإيصاله لمستحقيه، والحد من مظاهر الهدر، وترشيد استخدام الثروات الوطنية”.

و جاء دور قطاع الاتصالات بعد الكهرباء فقد أعلنت شركتا الهاتف المحمول في شهر أيار برفع دقيقة الاتصال و لكن التأثير السلبي الأكبر كان في رفع أسعار المحروقات في حزيران , عندما رفعت وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك سعر ليتر المازوت من 135 إلى 180 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين من 160 إلى 225 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز من 1800 إلى 2500 ليرة  ما أدى إلى ارتفاع اسعار المواصلات 10% بالإضافة إلى ارتفاع المواد الغذائية و الأساسية.

وشمل ارتفاع الأسعار قطاع الصحة حيث أصدرت الوزارة قراراً في تشرين الثاني، بتعديل أسعار بعض الأدوية برفع قيمتها 100 ليرة زيادة عن سعرها الأصلي , وتضمن القرار، بحسب صحيفة “الوطن” ، رفع سعر أدوية المضغوطات والأشربة الجافة، إضافة إلى أن بعض الأدوية ارتفعت نسبة زيادتها إلى 200%، وسط تضارب الأنباء حول رفع سعر الدواء لكامل الشركات، خلال الفترة الماضية، بين نفي الحكومة وانتشار إشاعات عن قرب ارتفاع سعره

و ختم عام 2016 مع قطاع التعليم الذي أبى أن ينتهي العام قبل إلحاقه بالقطاعات الأخرى , فأصدرت وزارة التعليم في كانون الاول قراراً برفع رسوم التسجيل في الجامعات شملت التعليم المفتوح و الموازي .

وفي حال قرر المواطن التفكير في السفر ، سيصطدم برسوم ضرائب الخروج من الأراضي السورية التي رفعتها الحكومة، في أيلول الماضي، وحددت ضريبة خروج الشخص من المطار بخمسة آلاف ليرة سورية، وألفي ليرة عبر المنافذ البرية أو البحرية، وعشرة آلاف ليرة للخروج بسيارته الخاصة.

الوطن اون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock