العناوين الرئيسيةسورية
عبد اللهيان: بيدرسون يؤكد أن العملية السياسية في سورية تسير بشكل جيد نسبياً
2020/11/23
أعلن أمير عبد اللهيان، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني، اليوم الإثنين، أنه وخلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، اعتبر الأخير عن أن العملية السياسية في سورية تسير بشكل جيد نسبياً لكن أجواء عدم الثقة بين الأطراف تعيقها، حسبما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية.
وأشار بيدرسون خلال اللقاء وفق الوكالة إلى أنه على دراية تامة بالوضع في المنطقة، مضيفاً: «سنواصل جهودنا الدؤوبة لمساعدة سورية للنهوض من الأزمة».
ونقلت الوكالة عن بيدرسون قوله خلال اللقاء: «نحن بحاجة إلى مساعدة جميع الأطراف والأحزاب والدول المجاورة والمنظمات الدولية للخروج من مأزق عدم تقدم العملية السياسية في سورية».
وأكد بيدرسون أن الوضع الاقتصادي للشعب السوري يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون أن يذكر السبب في معاناة الشعب السوري، وبأن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب الأميركية– الغربية هي السبب الرئيس في معاناة السوريين.
بدوره أكد عبد اللهيان لبيدرسون، وفق الوكالة، أن بعض الجماعات الإرهابية الخطرة في سورية تحاول الخروج من القائمة السوداء للأمم المتحدة من خلال تغيير أسمائها، مضيفاً: إن إيران ستواصل الدفاع بقوة عن سورية وأمن هذا البلد المهم في المنطقة.
وقام بيدرسون السبت الماضي بزيارة إلى إيران التقى خلالها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، الذي لفت إلى عرقلة بعض الدول لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
كما التقى بيدرسون كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي.
وقبل زيارة إيران أجرى بيدرسون محادثات في موسكو مع وزير الخارجية الروسي لافروف الذي أكد خلال اللقاء أنه وعلى الرغم من الصعوبات الموضوعية، وخاصة وباء فيروس «كورونا»، فإن عملية التسوية السورية ماضية قدماً، موضحاً أنه «يتركز الاهتمام الآن بشكل تدريجي على إعادة الحياة السلمية في البلاد، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين التي كرس من أجلها المؤتمر الدولي في دمشق» مؤخراً.
كما بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع بيدرسون في موسكو، عمل لجنة مناقشة تعديل الدستور.
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في جنيف الأسبوع الماضي، أن الجولة الرابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور ستبدأ عملها في ٣٠ من تشرين الثاني الحالي، على أن تصل الوفود المشاركة قبل الموعد بيومين لإجراء الفحوصات الطبية الخاصة بفيروس « كورونا».
وتأجلت الجولة التي كانت مقررة في ٢٣ من هذا الشهر مدة أسبوع لكون جنيف مغلقة بشكل كامل حتى نهاية الشهر بسبب فيروس كورونا.
وزار بيدرسون دمشق في الخامس والعشرين من الشهر الفائت، حيث عقد اجتماعاً مطولاً مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الراحل وليد المعلم، واجتماعين مع الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، كما التقى سفير روسيا الاتحادية في سورية ألكسندر يفيموف.
وبحسب مصادر «الوطن» فقد أعادت زيارة بيدرسون إطلاق مسار التفاوض السياسي ومهدت لجولة التفاوض المقبلة، وقدم خلال لقائه رئيس الوفد الوطني اقتراحاً لحل الإشكال الذي وقع مؤخراً حول جدول أعمال الجولة الرابعة التي لم تنعقد في 23 الشهر الحالي، حيث أبلغ الكزبري بيدرسون موافقة الوفد الوطني السوري على ما قدمه من مقترح، وتم التوافق على تاريخ عقد الجولة المقبلة المقررة في الـ30 من الشهر الحالي.
«وكالات»
وأشار بيدرسون خلال اللقاء وفق الوكالة إلى أنه على دراية تامة بالوضع في المنطقة، مضيفاً: «سنواصل جهودنا الدؤوبة لمساعدة سورية للنهوض من الأزمة».
ونقلت الوكالة عن بيدرسون قوله خلال اللقاء: «نحن بحاجة إلى مساعدة جميع الأطراف والأحزاب والدول المجاورة والمنظمات الدولية للخروج من مأزق عدم تقدم العملية السياسية في سورية».
وأكد بيدرسون أن الوضع الاقتصادي للشعب السوري يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، دون أن يذكر السبب في معاناة الشعب السوري، وبأن الإجراءات القسرية الأحادية الجانب الأميركية– الغربية هي السبب الرئيس في معاناة السوريين.
بدوره أكد عبد اللهيان لبيدرسون، وفق الوكالة، أن بعض الجماعات الإرهابية الخطرة في سورية تحاول الخروج من القائمة السوداء للأمم المتحدة من خلال تغيير أسمائها، مضيفاً: إن إيران ستواصل الدفاع بقوة عن سورية وأمن هذا البلد المهم في المنطقة.
وقام بيدرسون السبت الماضي بزيارة إلى إيران التقى خلالها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، الذي لفت إلى عرقلة بعض الدول لعملية التسوية السياسية للأزمة السورية.
كما التقى بيدرسون كبير مساعدي وزير الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي.
وقبل زيارة إيران أجرى بيدرسون محادثات في موسكو مع وزير الخارجية الروسي لافروف الذي أكد خلال اللقاء أنه وعلى الرغم من الصعوبات الموضوعية، وخاصة وباء فيروس «كورونا»، فإن عملية التسوية السورية ماضية قدماً، موضحاً أنه «يتركز الاهتمام الآن بشكل تدريجي على إعادة الحياة السلمية في البلاد، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين التي كرس من أجلها المؤتمر الدولي في دمشق» مؤخراً.
كما بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، مع بيدرسون في موسكو، عمل لجنة مناقشة تعديل الدستور.
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية غربية في جنيف الأسبوع الماضي، أن الجولة الرابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور ستبدأ عملها في ٣٠ من تشرين الثاني الحالي، على أن تصل الوفود المشاركة قبل الموعد بيومين لإجراء الفحوصات الطبية الخاصة بفيروس « كورونا».
وتأجلت الجولة التي كانت مقررة في ٢٣ من هذا الشهر مدة أسبوع لكون جنيف مغلقة بشكل كامل حتى نهاية الشهر بسبب فيروس كورونا.
وزار بيدرسون دمشق في الخامس والعشرين من الشهر الفائت، حيث عقد اجتماعاً مطولاً مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الراحل وليد المعلم، واجتماعين مع الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، كما التقى سفير روسيا الاتحادية في سورية ألكسندر يفيموف.
وبحسب مصادر «الوطن» فقد أعادت زيارة بيدرسون إطلاق مسار التفاوض السياسي ومهدت لجولة التفاوض المقبلة، وقدم خلال لقائه رئيس الوفد الوطني اقتراحاً لحل الإشكال الذي وقع مؤخراً حول جدول أعمال الجولة الرابعة التي لم تنعقد في 23 الشهر الحالي، حيث أبلغ الكزبري بيدرسون موافقة الوفد الوطني السوري على ما قدمه من مقترح، وتم التوافق على تاريخ عقد الجولة المقبلة المقررة في الـ30 من الشهر الحالي.
«وكالات»
2020/11/23