من الميدان

«فتح الشام» تقر بصعوبة معركة حلب

أقرت «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بصعوبة المعركة في حلب، إلا أنها أعلنت مواصلة قتال قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له، معتبرة أنها معركة مفصلية.
وأقرت «فتح الشام» بصعوبة المعركة، مسوّغة ضعفها ومرسلة مقدمات لبوادر إخفاق تلك المعركة، بالقول: إنها «ليست مع النظام فحسب، وإنما معركة ضخمة يتواطأ فيها كثيرون مع الروس لدعم النظام»، محاولة طمأنة أهل حلب بما «يسرهم ويسوء النظام».
وقد جاءت تأكيدات الاستمرار بالمعركة على لسان عضو المكتب الإعلامي لـ«فتح الشام»، «أبو أنس الشامي»، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، وحاول «الشامي» استعراض «الإنجازات» في حلب خلال المرحلة الأولى ما يسمى «غزوة الشهيد أبو عمر سراقب» مدعياً أنها «حققت تقدما مهماً بسيطرتها على ما تبقى من مشروع 1070 شقة، ومعمل الكرتون ومناشر منيان وقرية منيان والمعامل والمزارع المحيطة بها، فضلاً عن ضاحية الأسد، وأن كل ذلك حدث خلال أقل من 72 ساعة». وعن أهداف ما سمي «غزوة أبو عمر سراقب» وإن كانت تسعى إلى «تحرير» كامل مدينة حلب أم ترمي لفك الحصار عن الأحياء الشرقية فقط؟ أشار «الشامي» إلى أن «الأولوية هي كسر الحصار عن أهالي الأحياء الشرقية من حلب»، ولم يستبعد الانتقال بعد ذلك إلى ما سماه «تحرير كامل أحياء حلب»، مشيراً إلى أن هذا الأمر «يحدده مجريات المعركة والقادة العسكريون».
وتشارك «فتح الشام» في معركة حلب بأعداد كبيرة من الانتحاريين، فضلاً عن تجهيزها مجموعة عربات مفخخة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock