محلي

فوضى النقل الداخلي تتفاقم

يبدو أن العنوان الأبرز لفوضى النقل الداخلي في مدينة دمشق والخطوط الأخرى والأسعار “فالج لا تعالج” بحسب مواطنين، مؤكدين أن المواطن هو الخاسر الأكبر من هذه الفوضى التي لا مبرر لها.

وقال مواطنون لـ”الوطن”: أن الميكروباصات الخاصة في المزه 86 خزان لا تصل إلى البرامكة ويكتفي السائق بالوصول إلى الشيخ سعد ومن ثم يعود ومع ذلك يأخذ أجرة 50 ليرة مع أن التسعيرة 40 ليرة.

وأكدوا مواطنون آخرون أن سرافيس السومرية تأخذ 50 ليرة وكثير منها يعود من تحت جسر المواساة على أتوستراد المزه، أما سرافيس الجديدة فيأخذون 100 ليرة، وأجرتهم 60 ليرة، بينما سرافيس دمر وقدسيا وضاحيتها تتجاوز تسعيرتها ضعف النظامية.

وبالانتقال إلى باصات النقل الداخلي للقطاع الخاص قال مواطنون: إن جميعها تتجاوز التسعيرة بحجة عدم وجود “فراطة” لدى السائق، ليس هذا فحسب بل إن معظم السائقين هم من كبار السن.

من جهته قال عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق هيثم ميداني لــ”الوطن”: إنه لا علم له عن إلزام الشركة للسائقين بفرض مبالغ مقطوعة على السائقين وهذا أصلا غير مسموح به.

تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock