في أول رد لها.. المقاومة العراقية تستهدف قاعدة أمريكية في أربيل
أعلنت المقاومة العراقية عن استهدافها بالطيران المسيّر، قاعدة حرير للاحتلال الأميركي، في محافظة أربيل، شمالي العراق.
ويأتي هذا الاستهداف، كأول عمل عسكري للمقاومة الإسلامية في العراق، بعد تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية، مساء أمس، لسلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت مدنية، في مدينة دير الزور في سورية، والقائم في العراق.
من جانبه، أكد الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن الولايات المتحدة ارتكبت عدواناً جديداً على سيادة العراق، عبر استهداف الطيران الأمريكي مواقع أمنية في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن أماكن مدنية مجاورة.
وأضاف أن العدوان السافر على بلاده أدى إلى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة الى 25 جريحاً، كما أوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية”.
وأوضح العوادي أن هذه الضربة العدوانية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب.
وأكد تجديد بلاده الرفض بأن تكون الأراضي العراقية ساحة لتصفية الحسابات وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك، مضيفاً: “أرض بلدنا وسيادته ليس المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين”.
وتابع العوادي في بيانه: في الوقت نفسه نؤكد بأن وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبرراً لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية.
وشدد في الختام على أن الحكومة العراقية ستبذل كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أراضيها وأرواح أبنائها في القوات المسلحة بكل صنوفها.
المصدر: وكالات