محلي

في العيد.. دوريات الشرطة تضاعف مجهودها والسياحة تزيد رقابتها

في الوقت الذي أكد فيه قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة أن دوريات الشرطة تعمل في طاقة مضاعفة منذ منتصف شهر رمضان المبارك وأنه سوف يتم توجيهها أثناء العيد للأماكن التي يرتادها المواطنون، أعلن وزير السياحة محمد رامي مارتيني أنه تم توجيه الضابطة العدلية لمراقبة المنشآت السياحية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد مارتيني أن منشآت الإقامة السياحية يحق لها أن تتقاضى نسبة بسيطة عن التعرفة في العيد لكن هذا لا يعني أن تتضاعف الأسعار، مشيراً إلى أنه تم عقد اجتماع صباح الأمس لتكون الضابطة على أتم الاستعداد في المحافظات طوال فترات الأعياد وبالتالي سيكون هناك مضاعفة للدوريات.
وأكد مارتيني أن من مهام الوزارة ضبط العينات والمنتجات التي تقدم في المنشآت السياحية لضبط جودة السلامة لما يقدم للزائر.
وفيما يتعلق في موضوع المقاهي بين أنه تم التشدد في منع بيع منتجات لمن هم تحت الثامنة عشر مثل التبغ والأركيلة لأن هناك العديد من الشكاوى حول مشاهدة طلاب أطفال يرتدون لباس مدرسي يرتادون هذه الأماكن ويلعبون ورق الشدة ومن ثم يأركلون، معتبرا أن هذا المنظر غير لائق.
ورأى مارتيني أن هذا المشهد غير مريح ولا يعطي أي منظر حضاري ولا مجتمعي، مؤكداً أن هذا الموضوع مخالف وفيه إساءة للطلاب وأهاليهم.
وأوضح مارتيني أن هناك بعض أصحاب المقاهي يستقبلون يافعين تحت السن القانونية ويقدمون لهم منتجات التبغ وبالتالي فإن الوزارة طبقت القانون بمنع تقديم هذه الحالات، ويجب التفريق بين منع هذه الفئات العمرية من ارتياد المقاهي وبين منع تقديم منتجات لا تليق بعمرهم فهذه الأماكن عامة يحق للجميع الدخول إليها لكن القضية في مراقبة المنتج المقدم.
وأشار مارتيني إلى أن المنشآت السياحية مثل الفنادق يحق لها رفع الأسعار في موسم الصيف ولكن ضمن السقف المحدد ولو كان هناك موسم عيد، موضحاً أن المنشآت الدولية أسعارها محررة لكن يفترض عليها أن تعلن عن أسعارها في وقت مسبق للوزارة لتصديقها.
من جهته أكد قائد شرطة مدينة دمشق اللواء حسين جمعة أن استخدام المفرقعات ممنوع وسوف يلاحق من يبيعها ويستخدمها وهناك إجراءات معينة ومن الممكن أن يتم تحويل من يبيعها ويستخدمها إلى القضاء.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشار جمعة إلى أنه في حال كان المستخدمون للمفرقعات أطفالاً فإن المسؤولية تقع على عاتق الأهل، مضيفاً: مسؤوليتنا مراقبة هذا الموضوع وخصوصاً أن استخدام المفرقعات من الممكن أن يسبب ضرراً على الآخرين.
وأكد جمعة أنه للأسف الشديد هناك بعض الأهل يشجعون أولادهم على استخدام المفرقعات مع أن استخدامها غالباً ما يتحول إلى موضوع مزعج، مشيراً إلى أن التعبير عن الفرح لا يتم بإطلاق الأعيرة النارية أو المفرقعات بل هناك طرق أخرى مثل ارتياد الأماكن العامة وغيرها من الأماكن التي تكون مناسبة لفرح الأعياد.
وأكد جمعة أن الوضع في دمشق تحسن بشكل كبير، فالحياة عادت إلى طبيعتها وأصبح هناك ازدحام في الشوارع في المناسبات إضافة إلى أن معدل الجريمة انخفض بشكل كبير حتى إن بعض الجرائم انخفضت حتى 99 بالمئة والبعض انخفض حتى 50 بالمئة وهذا الاختلاف في نسب انخفاض الجرائم تعود إلى طبيعة كل جرم، ومؤكداً أنه ولو وقع جرم معين فإنه يتم ضبطه خلال فترة قصيرة.

محمد منار حميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock