في ختام الدوري الكروي الممتاز.. تشرين بطلاً ولا عزاء للنواعير
حقق فريق تشرين ما تمنى ففاز بلقب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد مخاض استمر 23 عاماً فحقق النجمة الثالثة بتاريخه، بطولة الدوري مرت من حمص عبر الفوز على الكرامة بهدف محمد مرمور، وكان تشرين نال اللقب الأول موسم (1981- 1982) واللقب الثاني (1996 – 1997). الوثبة خرج من مولد الدوري وصيفاً لتشرين بعد تعادله مع حطين بهدف لمثله سجل حطين أولاً عبر مرديك مردكيان وعادله الوثبة بواسطة برهان صهيوني، التاريخ يعيد نفسه فالوثبة أخفق للمرة الثانية بنيل اللقب عندما كان تشرين ينافسه، وحدثت المرة الأولى موسم (1981/1982).
في معركة الهبوط خسر النواعير على أرضه أمام الوحدة صفر/4، سجل للوحدة مؤيد خولي ومحمد رستم وعبد الرحمن بركات ومؤيد عجان، وبهذه النتيجة هبط النواعير إلى الدرجة الأولى بعد أن احتل المركز ما قبل الأخير، وكان الجزيرة سبقه إلى الهبوط وتخلف عن لقاء الاتحاد بحلب فاعتبر خاسراً قانوناً بثلاثة أهداف، جبلة كسب الرهان ففاز على الساحل بهدف محمد عوض، فاستفاد الساحل من خسارة النواعير فبقي إلى جانب جبلة بالدوري الممتاز.
الجيش ودع الدوري بأفضل ما يكون فهزم الفتوة بستة أهداف مقابل هدف واحد سجل الفائز أهدافه مناصفة بين الشوطين، سجل الفتوة أولاً عبر معتز صالحاني، وأنهى الواكد الشوط بثلاثة أهداف أولها من جزاء فانفرد بصدارة الهدافين وله عشرين هدفاً، في الشوط الثاني أضاف الجيش ثلاثة أهداف عبر مؤمن ناجي وعمر سعد الدين وقصي حبيب فكانت الهزيمة الثقيلة الثانية التي يتعرض لها الفتوة بمثل هذه النتيجة على الملعب ذاته والأولى كانت أمام تشرين.
الشرطة أحسن الوداع ففاز على ضيفه الطليعة بهدفين لهدف، سجل الطليعة مع نهاية الشوط الأول من جزاء لهدافه محمد زينو وسجل الشرطة هدفيه بالثاني عبر لاعبه محمد البري.
الترتيب النهائي للدوري الممتاز على الشكل التالي: تشرين 59 يليه الوثبة 56 والثالث حطين 53، في المركز الرابع فريق الجيش وله 49 نقطة والوحدة خامساً بـ 44 نقطة والاتحاد سادساً وله 43 نقطة، الشرطة بالمركز السابع 35 نقطة يليه الكرامة 33 نقطة ثم الطليعة 29 نقطة والفتوة 23 نقطة وجبلة والساحل 22 نقطة والنواعير 19 نقطة وأخيراً الجزيرة بسبع نقاط.
ناصر النجار – الوطن