يصل اليوم إلى دمشق وفد برلماني أردني رفيع، يترأسه عضو «مجلس النواب الأردني» ورئيسه الأسبق عبد الكريم الدغمي، وعلمت «الوطن» أن الوفد يضم في عضويته كلاً من النواب طارق خوري، ورؤساء لجان منهم رئيس «لجنة الخدمات العامة والنقل» خالد أبو حسان، ورئيس «لجنة الشؤون الخارجية» نضال الطعاني، ومقرر اللجنة قيس زيادين، ورئيس «لجنة السياحة والآثار» أندريه حواري، ورئيس «لجنة الطاقة والثروة المعدنية» هيثم زيادين، ورئيس لجنة «الحريات العامة وحقوق المواطنين» عواد الزوايدة، إضافة إلى مقرر «اللجنة القانونية» مصطفى ياغي، ومقرر «لجنة فلسطين» محمود طيطي.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر عضو بعثة الشرف المرافقة للوفد الأردني – رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين في مجلس الشعب بطرس مرجانة، أن الشعب الأردني لم يقبل أن يبقى تحت الضغوط، وكان له كلمة، وهذه الكلمة ينقلها نوابه، وسنسمع منهم ما هو مغاير للموقف الحكومي خلال فترة الأزمة.
وأعرب مرجانة عن أمله في أن تكون الزيارة فاتحة لإعادة الثقة بين الدولتين، لأن الأردن في النهاية دولة عربية ومجاورة «ونحن أخوة ونشامى الأردن موقفهم لم يكن مثل موقف حكومتهم».
ووفق معلومات «الوطن»، فإنه من المقرر أن يجري الوفد اليوم عدة لقاءات منفصلة مع الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ورئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أفرام الثاني.
ويوم غد سيجري الوفد لقاءين منفصلين مع وزيري العدل هشام الشعار والسياحة بشر يازجي، على أن يتبعهما جولة في دمشق القديمة، والأربعاء يلتقي الوفد مع رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ووزير النقل علي حمود ومفتي الجمهورية أحمد بدر الدين حسون، وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان في مجلس الشعب.
سامر ضاحي