الرياضة

قراءة في مباريات الجولة (25) من الدوري الكروي الممتاز

جرت مباريات المرحلة ما قبل الأخيرة من الدوري الكروي الممتاز بشكل سلس ضمن منطق كرة القدم ففاز الأقوى والأفضل وغابت المفاجآت كما توقعت (الوطن) في تقرير سابق.
وكان الحافز هو المؤشر الوحيد لتحقيق الفوز والوصول إلى الهدف، وهذا ما رأيناه بالفرق الكبيرة التي تتزاحم في المقدمة، بينما لم يحققه جبلة والنواعير وهما أحوج إلى النقاط في سبيل البقاء بالدوري الممتاز.
وساد الحذر شوط المباريات الأول فلم يشهد تسجيل أكثر من أربعة أهداف، بينما كان الشوط الثاني أكثر ازدحاماً بالأهداف بعد أن فقدت نصف الفرق عزيمة الصمود فانهارت صفوفها الخلفية بعد أن تلقت شباكها أحد عشر هدفاً.
خمسة فرق فازت على أرضها والاستثناء الوحيد كان في حمص عندما خسر النواعير بغمضة عين، وخلت المباريات من التعادل وكذلك من ركلات الترجيح والبطاقات الحمراء، وفشلت فرق الاتحاد والشرطة والطليعة والفتوة والنواعير بالتسجيل هذا الأسبوع، وكان أفضل المسجلين فريق الجيش بخمسة أهداف بعد أن انفتحت شهية اللاعبين لتصدع الدفاع الجبلاوي في الشوط الثاني.
الأجواء المحيطة بفريق الاتحاد حولت لقاءه مع تشرين إلى مباراة تأدية واجب والمفترض أن تكون على درجة عالية من التنافس الساخن وهذا لا يقلل من حجم انتصار تشرين في المباراة.
أسوأ مباراة على الصعيد الفني كانت مباراة النواعير والكرامة واستغرب المتابعون الأداء الهزيل الذي قدمه الفريقان، ورفع المراقبون إشارات استفهام عريضة حول أداء النواعير الذي كان بحاجة إلى نقاط المباراة لأنها كانت ستمنحه جرعة أمان قبل مباريات الجولة الأخيرة الحاسمة؟
الجزيرة لم يتمكن من الحضور للقاء حطين لظروف تخصه، فتعطلت المباراة، ولا ندري ما الموقف هنا وإن كانت لدينا إشارات تفيد بإلغائها إن لم يتمكن الجزيرة من الحضور في الأسبوع القادم مع العلم أن مباراته الأخيرة ستكون في حلب مع فريق الاتحاد.
نظرياً فإن مباراتي الجزيرة لم تعد مؤثرتان حتى على الترتيب العام، لكن إذا نظرنا لقدسية الدوري فعلينا اعتبارهما مؤجلتين قبل أن نعلن الختام.
ما زالت العديد من المخالفات تعكر صفو الدوري بمراحله الأخيرة، وهناك الكثير من الفوضى بمباريات هذه المرحلة أهمها تأخر بدء بعض المباريات عدة دقائق وضربت مباراة النواعير والكرامة الرقم القياسي فتأخرت 17 دقيقة في الشوط الأول و21 دقيقة في الشوط الثاني.
القراءة التي بجعبتنا لم تنته، فهناك الكثير من المشاهد التي ينبغي أن نسلط الضوء عليها.

ناصر النجار – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock