أكد مصدر، فضل عدم ذكر اسمه، في “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) التي تشكل وحدات “حماية الشعب” ذات الأغلبية الكردية عمودها الفقري لـ “الوطن أون لاين” أن ردود الفعل المنددة من قيادات الوحدات وحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي و”مجلس سوريا الديمقراطية” بتصريح الرئيس المشترك للاتحاد رياض درار عن نية “قسد” الانضمام إلى “الجيش السوري” عندما تتحقق “التسوية السورية”، دفعته اليوم الأحد إلى إطلاق تصريحات مغايرة زعمت تحريف حديثه أمس.
وبين المصدر أن درار اضطر، وبناء على توجيهات حزبية، إلى التراجع عن تصريحه مدعياً أنه “مجتزأ” من سياقه حيث كان يعني أن “الجيش السوري” هو “جيش سورية بعد تحقيق الفيدرالية” وليس “جيش النظام”، وذلك في تصريحه لأحد وكالات المعارضة السورية.
وكان درار صرح لشبكة “رووداو” الكردية أمس أنه إذا كانت سورية ذاهبة إلى دولة سورية بنظام فيدرالي “فنعتقد أنه لا حاجة للسلاح والقوات، لأن هذه القوة سوف تنخرط في جيش سورية، ولأن الوزارات السيادية مثل الجيش والخارجية ستكون لدى المركز”، وزاد بأن قوات سورية الديمقراطية “هي قوات سورية وليست قوات محلية” وأنه عند إنجاز التسوية السورية فإن الجيش السوري “سيتكفل” بتسليحها.
وشكل حديثه صدمة لدى المتابعين والمهتمين بالشأن الكردي، ولم تصدر مواقف محلية أو إقليمية تتناول تصريحه الذي تراجع عنه بسرعة تفسر المغزى الكبير الذي يتضمنه وعلاقته بملف شائك يتخطى الحدود السورية.
حلب- الوطن أون لاين