«قسد» تواصل حصارها لمركزي الحسكة والقامشلي.. وتسمح للموظفين بالدخول لمؤسساتهم

أكد مصدر رسمي في محافظة الحسكة اليوم الإثنين لـ«الوطن»، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية تواصل لليوم الحادي عشر على التوالي فرض حصار خانق على مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي وتستمر بمنع دخول الطحين والمواد الغذائية والمواد النفطية والأدوية.
وقال المصدر في رده على سؤال حول الأوضاع في مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي والحصار الخانق الذي تفرضه «قسد»: لم يحدث جديد، الميليشيات تواصل الحصار، وتمنع دخول مادتي الدقيق والوقود إلى مخبزي «البعث» في القامشلي و«المساكن» في الحسكة، من أجل استئناف عملهما المعتاد في إنتاج مادة الخبز للمواطن الذي مضى 11 يوماً وهو محروم منها!. وأضاف: تواصل الميليشيات أيضاً منع دخول المواد الغذائية والأدوية وحاجيات المواطن الاعتيادية.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيات «قسد»، سمحت اليوم للموظفين بالدخول إلى مباني المؤسسات الحكومية في مركز مدينة القامشلي لمزاولة عملهم، ولكن مسلحيها مازالوا ينتشرون في محيط تلك المؤسسات.
تأتي مسألة السماح للموظفين بالدخول إلى مباني المؤسسات الحكومية الخدمية في مركز مدينة القامشلي ومزاولة أعمالهم بعد اتفاق توصل إليه الوسيط الروسي مع الميليشيات يقضي بذلك، وذلك بعد أن احتل مسلحو الميليشيات الخميس الماضي تلك المباني وهي: المجمع التربوي، ورابطة اتحاد الفلاحين، والمركز الثقافي، ورابطة الشبيبة، ومديرية المال، ونقابة المعلمين.
ويوم أمس، جدّد محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، التأكيد على أن الذرائع التي تروّجها ميليشيات «قسد» بأن الدولة تقوم بمنع المواد الغذائية وتقوم بمحاصرة حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، لا صحة لها وأن الدولة على مسافة واحدة من جميع مواطنيها، وأن كلا الحيين هما من ضمن أحياء مدينة حلب الشهباء، وما ينسحب عليهما، ينسحب على بقية الأحياء في مدينة حلب، مؤكداً أن الدولة السورية لا تتعامل مع مواطنيها حسب الحي أو المكان أو الجغرافية، إنما تتعامل مع الجميع كمواطنين سوريين، وأن الحصار المفروض على البلاد بموجب قانون قيصر، هو ضغط مفروض على جميع المواطنين والأحياء والمدن والمحافظات من دون تمييز أو استثناء.
الوطن أون لاين – موفق محمد