محلي

قطنا من حلب: زراعة القمح «أولوية» حتى ولو كانت «خلافاً» للدورة الزراعية

شدد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي، محمد حسان قطنا، على إعطاء الأولوية للقمح كمحصول إستراتيجي، عبر زراعة أكبر مساحة من الأراضي الزراعية به «حتى ولو كانت خلافاً للدورة الزراعية»، وتشجيع الفلاحين وتأمين كل التسهيلات والدعم لتوسيع زراعة المحصول على أبعد نطاق.
ودعا قطنا، خلال اجتماع موسع مع المعنيين في القطاع الزراعي في محافظة حلب، إلى أهمية مراجعة السياسات الزراعية القديمة والقائمة «لوضع رؤية وهيكلية جديدة لتطوير الإنتاج الزراعي والاهتمام بالمحاصيل الإستراتيجية، مع الاهتمام بالأصناف والمحاصيل الأخرى للمساهمة في الحد من ارتفاع الأسعار»، وأشاد بأهمية محافظة حلب ومكانتها الاقتصادية والزراعية «وضرورة وضع خطة مستقلة لكل منطقة زراعية وفقاً لخصوصيتها».
ولفت وزير الزراعة إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الدواجن وتنظيم العمل فيه «وتقديم المقترحات المناسبة لتحسين ظروف العمل والإنتاج والأسعار».
بينما أكد محافظ حلب، حسين دياب، على أهمية حلب كمحافظة زراعية «كونها تقع في مناطق استقرار واسعة، وتشتهر بإنتاج المحاصيل الزراعية الإستراتيجية كالقمح والقطن والزيتون وغيرها من الأنواع والأصناف الزراعية الأخرى»، وأشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور إلى «أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية في تطوير القطاع الزراعي وزيادة الإنتاج».
وناقش المجتمعون المطالب والصعوبات التي تعترض الإنتاج الزراعي والحيواني في المحافظة، ومنها دعم المزارعين ومربي الدواجن والثروة الحيوانية بالمازوت الزراعي والأسمدة والمقنن العلفي، وتأمين الكوادر البشرية للروابط الفلاحية وفروع المصرف الزراعي، بالإضافة إلى الاهتمام بالتحسين الوقائي واستثمار الأراضي الزراعية الشاغرة واللجوء إلى الكشف الحسي للحصول على القروض الزراعية في الريف الشرقي، لعدم توفر البيانات العقارية عدا إعادة تأهيل مخبر الأعداء الحيوية وتأهيل عدد من صوامع الحبوب ومعالجة مشكلة ارتفاع منسوب المياه السطحية في منطقة السفيرة.

خالد زنكلو- «الوطن»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock