قلة المواد يعوق إيصال الكهرباء للمشتركين في ريف دير الزور

كشف مدير عام شركة كهرباء دير الزور أن إيصال الكهرباء إلى المشتركين في أرياف دير الزور الغربي والشمالي والشرقي حتى مدينة العشارة يحتاج إلى أكثر من 500 محولة مبيناً أن عمليات إيصال التيار الكهربائي تقتصر في الوقت الحالي على المؤسسات الحكومية والجمعيات الفلاحية لافتاً إلى أن عدد مراكز التحويل في المحافظة قبل الأزمة كان يتجاوز 4 آلاف مركز تحويل.

وأكد لطفي أن عملية التوسع لإيصال التيار الكهربائي للمشتركين تحتاج أيضاً إلى محطات تحويل أخرى تضاف إلى الموجودة وهي التيم والطلائع والميادين، مبيناً أنه يجب تركيب محطات تحويل العمران والدوير لأن وجود

هذه المحطات سيعني وصول تيار كهربائي مستقر وستمنع الهبوطات التي ستحصل على الخطوط.
ووفقاً للطفي فإن قلة المواد المتوافرة لدى الشركة هو ما يعوق العمل على إيصال التيار الكهربائي إلى المشتركين مبيناً أن ما يأتي من مستودعات الوزارة قليل ولا يكفي الحاجة.

وأكد لطفي وصول التيار الكهربائي للدوائر الحكومية والجمعيات الفلاحية ومحطات المياه والمخابز في القرى الخمس بالخط الشمالي على حين تم إيصالها في الريف الغربي حتى مدينة الطريف كاشفاً عن وصولها الأسبوع القادم إلى الريف الممتد بين مدينة دير الزور ومدينة الميادين كقرى البوليل وسعلو وموحسن وذلك لمسافة تصل إلى 25 كم بعد إنجاز الخط المتوسط اللازم.

وبيّن لطفي أن إيصال التيار الكهربائي لريف الميادين الشرقي وريف مدينة العشارة يحتاج تقريباً إلى 200 مركز تحويل مبيناً أن العمل حالياً يقتصر على إيصال التيار الكهربائي لمدينة الميادين وتم تركيب 15 مركز تحويل فقط مبيناً أنه من الممكن العمل في الفترة القادمة في حال توافر مواد جديدة على مد خط متوسط من مدينة الميادين إلى مدينة العشارة لإيصال التغذية الكهربائية للمراكز الحكومية في هذه المنطقة.

ولفت لطفي إلى أن تغذية دير الزور بالكهرباء تتم عبر محطة توليد التيم التي تعمل بها عنفة واحدة تنتج 26 ميغا واط من أصل 63 ميغا واط حاجة المحافظة في الوقت الحالي على حين يستمر العمل على إصلاح العنفة الثانية وبانتهاء إصلاحها سيتم بحث إمكانية إصلاح العنفة الثالثة مشيراً إلى أن باقي حاجة دير الزور من الكهرباء يتم استجرارها عن طريق خط الأربعمئة القادم من حمص.

عبد المنعم مسعود