أكدت القناة العامة الإسرائيلية «كان 11»، اليوم الثلاثاء، أن لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد الماضي لم يكن الأول بين نتنياهو ومسؤولين سعوديين، غير أنه الأول الذي يتم تسريبه لوسائل الإعلام، لافتة إلى أن المقربين من ولي العهد السعودي متحمسون لإمكانية التطبيع مع إسرائيل، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
وشددت المراسلة السياسية للقناة الإسرائيلية، دانا فايس، على أن الرقابة العسكرية في إسرائيل لم تكن ستسمح بالنشر حول لقاء نتنياهو وابن سلمان، من دون الموافقة الرسمية السعودية والإسرائيلية.
واعتبرت فايس أن ذلك جاء كرسالة مباشرة موجهة للرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، وللسلطات في إيران، مشيرة إلى أن «نص النفي» الذي ورد على لسان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان غير مقنع، طالما لم يصدر عن الديوان الملكي السعودي.
وحسب فايس، فإن اللقاء يأتي في إطار التنسيق الإسرائيلي السعودي والتفاهمات بين الجانبين للتعامل مع خطوات إدارة بايدن المستقبلية في الشأن الإيراني.
وقالت: إن السعوديين يتخوفون من الإدارة الأميركية الجديدة ويبحثون عن «ضمانة إسرائيلية»، ولفتت إلى أن السعوديين يدركون أن بايدن قد يعود إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ولذلك، فإنهم يوضحون بشكل رسمي أنهم سيكونون مستعدين لتجديد الاتفاق النووي، بشرط «تعديله وتحسينه» وفي هذه القضية، «هم مهتمون جداً بالتنسيق مع إسرائيل».
وكان ابن فرحان، قد نفى أمس أنباء حول اجتماع ولي العهد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين، على حين رفض نتنياهو التعليق على سؤال عن لقائه مع ابن سلمان.
وشددت المراسلة السياسية للقناة الإسرائيلية، دانا فايس، على أن الرقابة العسكرية في إسرائيل لم تكن ستسمح بالنشر حول لقاء نتنياهو وابن سلمان، من دون الموافقة الرسمية السعودية والإسرائيلية.
واعتبرت فايس أن ذلك جاء كرسالة مباشرة موجهة للرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، وللسلطات في إيران، مشيرة إلى أن «نص النفي» الذي ورد على لسان وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان غير مقنع، طالما لم يصدر عن الديوان الملكي السعودي.
وحسب فايس، فإن اللقاء يأتي في إطار التنسيق الإسرائيلي السعودي والتفاهمات بين الجانبين للتعامل مع خطوات إدارة بايدن المستقبلية في الشأن الإيراني.
وقالت: إن السعوديين يتخوفون من الإدارة الأميركية الجديدة ويبحثون عن «ضمانة إسرائيلية»، ولفتت إلى أن السعوديين يدركون أن بايدن قد يعود إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ولذلك، فإنهم يوضحون بشكل رسمي أنهم سيكونون مستعدين لتجديد الاتفاق النووي، بشرط «تعديله وتحسينه» وفي هذه القضية، «هم مهتمون جداً بالتنسيق مع إسرائيل».
وكان ابن فرحان، قد نفى أمس أنباء حول اجتماع ولي العهد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين، على حين رفض نتنياهو التعليق على سؤال عن لقائه مع ابن سلمان.
«وكالات»
2020/11/24