كوبا: إطلاق النار على سفارتنا في واشنطن نتيجة مباشرة لسياسة أميركا العدوانية
أكد سفير جمهورية كوبا في دمشق ميغيل بورتو بارغا، اليوم الإثنين، أن إطلاق النار على السفارة الكوبية في واشنطن في 30 نيسان الماضي، هو نتيجة مباشرة للسياسة العدوانية لحكومة الولايات المتحدة ضد كوبا والتحريض على العنف من قبل السياسيين والجماعات المتطرفة المناهضة لكوبا.
وقال السفير في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه: إن إرهاب الدولة ضد بلدنا والذي أودى بحياة 3478 مواطناً وتسبب بإعاقة 2099 آخرين، إضافة إلى جرائم اغتيال العمال والفلاحين والصيادين والطلاب والدبلوماسيين والمقاتلين الكوبيين، تشهد على دأب 12 إدارة أميركية متتالية لإطفاء شعلة كوبا ومثال ثورتها في العالم».
وشدد البيان على ضرورة أن تعترف حكومة الولايات المتحدة، وتندد علناً بالطبيعة الإرهابية للهجوم على السفارة الكوبية في واشنطن، وأن تشارك كوبا جميع المعلومات حول هذا الاعتداء، وبخلاف ذلك يعتبر صمتها بحكم التواطؤ والتسامح مع الإرهاب.
وبين البيان أن موقف حكومة الولايات المتحدة يتعارض مع خطابها المناهض للإرهاب، ففي الوقت الذي أدرجوا فيه كوبا على قائمة الدول التي لا تتعاون مع جهود الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، يصرون على عدم الاعتراف بالطبيعة الإرهابية للهجوم على سفارتنا في واشنطن بتاريخ 30 نيسان الماضي.
وختم البيان بالقول: لقد أعربت كوبا على الدوام عن رفضها الشديد وإدانتها لجميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها، لكن الإرهاب سيظل يشكل تحدياً خطراً للمجتمع الدولي ولا يمكن القضاء عليه طالما هناك معايير مزدوجة وانتهازية سياسية وتضليل وتلاعب وانتقائية في مواجهته.
«الوطن»