كيف علق العالم على مقتل علي عبد الله صالح؟
اعتبر زعيم جماعة أنصار الله “عبد الملك الحوثي” أن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يشكل سقوطا لمؤامرة الغدر والخيانة، مؤكدا أن المعركة كانت مع أداة تديرها قوى التحالف والعدوان وليست مع حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح.
ووجه الحوثي تحياته وشكره للاجهزة الأمنية والقبائل وللشرفاء من حزب المؤتمر الشعبي الذين اعتبرهم مشاركين في التصدي لهذه المؤامرة.
من جهة أخرى، قالت السعودية على لسان محمد آل الجابر، وهو الشخص الذي يمثلها في اليمن، “أن المملكة تقف دوما مع الأشقاء في اليمن مهما حدث من جرائم حوثية”، حسب تعبيره.
كذلك اعتبر المتحدث باسم حكومة عبد ربه منصور هادي، راجح بادي، أن مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح من شأنه “أن يزيد التصعيد ضد الحوثيين”. وقال : “دماء صالح يجب أن تكون بذرة لتوحيد حزب المؤتمر الشعبي ضد الحوثيين”.
كما استغل الرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي مقتل سلفه ليدعو الشعب اليمني إلى “الانتفاض ضد الحوثيين”، قائلا أنه وجه الجيش المرابط على الحدود لدعم هذه الانتفاضة.
دوليا، اعتبر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن مقتل صالح “حدث سيضيف مستوى آخرا من التعقيد على موقف سياسي معقد بالفعل”، مشددا على أن استهداف جميع أطراف الحرب في اليمن للمدنيين والبنى التحتية في هذه الدولة يعتبر جريمة حرب وخرقا واضحا للقانون الدولي.
بدورها اعتبرت الخارجية المصرية أن مقتل صالح والتطورات الأخيرة التي حصلت في اليمن كانت بسبب “التدخلات الخارجية السلبية” التي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف التي يدفع ثمنها الشعب اليمني، على حد تعبير المتحدث باسمها.
وحذرت الخارجية المصرية من أن يصبح مقتل صالح “جرحا غائرا في ضمير الأمة العربية”.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت ظهر اليوم الاثنين 4 كانون الأول مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وعدد كبير من مرافقيه وأنصاره، عندما تعرض لهجوم مسلح في طريقه إلى مأرب.
المصدر : وكالات