يحاول النظام التركي استخدام الأطفال السوريين في المناطق التي احتلها مؤخرا شمال شرق سورية، ضمن دعايته الإعلامية للتسويق لاحتلاله وإبعاد تهم المجازر والتهجير عنه.
وفي هذا السياق، زعمت وزارة دفاع النظام التركي أن “الأطفال السوريين باتوا يلعبون بكل حرية في مناطق عملية نبع السلام”، حسب تعبيرها.
وبررت الوزارة ذلك بقولها إن “التنظيمات الكردية كانت تجبر الفتيان على حمل السلاح، وتزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن العامة”.
واستدركت بالقول إن “أعمال البحث والتمشيط عن الألغام والعبوات الناسفة مستمرة في المناطق المحررة التي يقضي فيها الناس حوائجهم اليومية بشكل طبيعي”.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المدعومة منه يحتلون المنطقة الممتدة بين رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وتل أبيض بريف الرقة الشمال.
ويقوم الاحتلال التركي بتهجير أهالي المنطقة المحتلة وتوطين عائلات ميليشياته الإرهابية القادمة من تركيا في منازل السكان الأصليين.
الوطن أون لاين