أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا وإيران موجودتان بشكل شرعي في سورية فيما “تحالف واشنطن” فوجوده غير شرعي لأنه يعمل دون موافقة الحكومة السورية.
ونقلت “روسيا اليوم” عن لافروف قوله إنه “إذا نظرنا إلى من يمثل أكبر خطر (في سورية) فإنهم أتباع الولايات المتحدة، وهم إرهابيون أجانب ومسلحون يحاولون الانضمام إلى الجماعات المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة”.
وتابع لافروف أن إقامة مناطق تخفيف التوتر والحوار السوري ساهمت بتغيير مواقف الدول الكبرى، موضحاً أن ما جرى في البوكمال بريف دير الزور ليس المرة التي تمتنع واشنطن عن ضرب الإرهابيين في سورية.
وحول تصريحات وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس حول أن الولايات المتحدة لن تخرج من سورية، قال لافروف إن “هذه التصريحات تتعارض مع اتفاقيات جنيف”.