ما السر وراء تسمية هذه الأطعمة
يعتبر طعام الشعوب من الموروثات، فهو نتاج مناسباتٍ وأحداثٍ مروا بها، أو أثر اختلاطهم مع شعوب وثقافاتٍ أخرى، نقلوا عنها ونقلت عنهم.
والمعروف عن كل بلد أن له الطعام الذي يميزه عن غيره، حيث يحظى العالم بالثراء والتنوع في تفاصيل الطعام والشراب، كما يوجد في العالم العربي العديد من الأصناف والأكلات المميزة، وتختلف كل دولة عربية عن الأخرى في طعامها المميز، ولكن ما هو أصل هذا الطعام.
1- الملوخية
جاءت تسميتها من أيام العصر الفرعوني، فتذكر بعض الروايات أن الملوخية كانت نباتاً قديماً في مصر الفرعونية، وكان يسمى “خية”، وقد كان المصريون يعتقدون أنه سام، ولا يقتربون منه، وحين احتل الهكسوس مصر، ومارسوا القهر ضد المصريين، كان من مظاهر هذا القهر إجبارهم على تناول هذه النبتة، وكانوا يقولون لهم “ملو-خية” أي “كلوا-خية” ومن هنا جاءت التسمية.
2- الكشري
وهو طبق هندي بالأساس، مكون من الأرز والعدس الأسود، جاء إلى مصر وقت الحرب العالمية الأولى، مع قدوم الجنود الهنود المجندين في الجيش الإنجليزي، الذي كان موجوداً في البلاد وقتها.
3- أم علي
هي رقائق من العجين المغموس في الحليب، والمغطى بالقشدة الطازجة والمكسرات والزبيب وجوز الهند.
الغريب أنه وراء هذا الجمال قتل وجرائم، فـ”أم علي”، هي زوجة السلطان المملوكي عز الدين أيبك، التي صنعت الحلوى احتفالاً بقتلها لضرتها شجر الدر، وتنصيب ولدها حاكماً لمصر إثر ذلك.
4 — رموش الست
هي أحد أنواع الحلويات العربية، والمعروفة في الشام بأسماء سوار الست أو زنود الست.
صُنعَت هذه الحلوى في بلاد الشام، وقُدمت ذات مرة في حفل كبير أقامه بربر آغا، حاكم طرابلس، وكان الحفل مليئاً بالسيدات.
وخلال الحفل اقترح عليه أحد الحاضرين إطلاق اسم زنود الست على هذا النوع من الحلوى، ثم عُرفت لاحقاً باسم رموش الست.
5- بابا غنوج
يعتبر من أشهرالمقبلات، فهو يتكون من الباذنجان المشوي والطحينة بشكل رئيسي، ويُقال إن بابا غنوج كان قسًا مسيحيًا عاش في القرن الأول بعد الميلاد وتمتع بحب تلاميذه وأبناء قريته.
وصنع له أحد تلاميذه طعاماً من الباذنجان والطحينة، لكن بابا غنوج آثر أهل قريته، وقرر ألا يأكل وحيدًا ووزع الطعام عليهم، ليُعرَف هذا النوع من الطعام ببابا غنوج منذ ذلك الحين، بحسب “هاف بوست”.