عربي ودولي

ما السياسة الخارجية الجديدة لروسيا التي أقرها الرئيس بوتين !

أكدت مبادئ السياسة الخارجية الروسية أن إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي العالمي يشكل تهديدا للأمن الوطني لروسيا الاتحادية التي تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ التدابير المناسبة.

وأشارت وثيقة مبادئ السياسة الخارجية الجديدة التي أقرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا تفضل تعاملا بناءا مع الولايات المتحدة في مجال الحد من التسلح ، وتنطلق من حقيقة أن المفاوضات بشأن المزيد من تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لا يمكن تحقيقها إلا مع الأخذ بالحسبان كافة العوامل التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي العالمي دون استثناء.

كما ذكرت وثيقة المبادئ، أن روسيا مهتمة في بناء علاقات ذات منفعة متبادلة مع الولايات المتحدة على أساس المساواة والاحترام المتبادل للمصالح وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مع مراعاة مسؤولية البلدين تجاه الأمن الدولي.

وأكدت مبادئ السياسة الخارجية على “موقف روسيا السلبي تجاه توسع الناتو، وتقريب البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو من الحدود الروسية، وزيادة أنشطته العسكرية في المناطق المتاخمة.

كما أكدت الوثيقة على أن الاتحاد الأوروبي سيظل شريكا هاما لروسيا، وأن موسكو مهتمة في تعاون مستقر وقابل للتنبؤ مع دول الاتحاد الأوروبي على أساس المساواة والاحترام المتبادل للمصالح.

وأوضحت أن روسيا “متمسكة بالثبات بنهجها الرامي إلى ترسيخ الأسس السياسية والقانونية لنظام عدم انتشار الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، مع الأخذ بعين الاعتبار مخاطر وقوع هذه الأسلحة في أيدي عناصر من جهات فاعلة غير حكومية، ولا سيما تنظيمات إرهابية”.

وكانت الوثيقة السابقة لمبادئ السياسة الخارجية الروسية، قد اعتمدت في عام 2013 وتم إنهاء العمل بها، وذلك على خلفية اكتساب التهديد الإرهابي العالمي طابعا نوعيا جديدا مع ظهور “داعش” وغيرها من التنظيمات المماثلة.

المصدر : سبوتنيك

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock