استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم 19 أيلول بالحديث حول الأزمة السورية.
الرئيس الفرنسي اعتبر أن صيغة أستانا الحالية، التي أنتجت تقدما كبيرا على الأرض في سورية عبر اتفاق مناطق تخفيف التصعيد الذي أدى بشكل كبير لفصل الإرهابيين عن “المعارضة المسلحة”، اعتبر أنها مفيدة لكنها ليست كافية، داعيا الأمم المتحدة لإنشاء مجموعة اتصال حول سورية.
وقال ماكرون أن بلاده ستتعاون مع شركائها في وضع خطة سياسية شاملة لسورية، مشيرا إلى أن فرنسا تدعم الحل السياسي فيما يخص الأزمة السورية.
كذلك لم تغب سورية عن كلمة الرئيس التركي أردوغان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
أردوغان ذكر أن بلاده وبالتعاون مع روسيا وإيران قامت بإطلاق مؤتمر أستانا الخاص بالأزمة السورية، قائلا أنتركيا بذلت كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سورية.
يذكر أن تركيا تحتل مساحة واسعة شمال سورية في منطقة منبج وتتحضر عسكريا لغزو محافظة إدلب حسب ما رجح خبراء عسكريون واستنادا على تحركات الجيش التركي.
المصدر : روسيا اليوم