تعرض مرتزقة النظام التركي، من الإرهابيين السوريين الذين ذهبوا للقتال إلى جانب ميليشيات ما تسمى «حكومة الوفاق» الإخونجية في ليبيا، لعملية سرقة رواتبهم من متزعميهم، حسبما نقلت وكالة أنباء «آسيا» اليوم السبت عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة».
وذكرت المصادر أن «حكومة الوفاق» المعنية بتسليم الرواتب لمن تسميهم «المتطوعين السوريين»، صرفت منحة مقدارها ٣٠٠ دولار أميركي لكل مسلح، وقد تم تسليم مبلغ المنحة إلى متزعمي المسلحين السوريين، ليقوموا بدورهم بالاتفاق على صرف مبلغ ٢٠٠ دولار لكل مسلح من دون تقديم أي مبرر للاقتطاع من رواتبهم.
وأوضحت المصادر أن متزعمي الميليشيات المسلحة وخاصة التابعين لميليشيا «السلطان مراد»، وأبرزهم المدعو، سامي أبو عبدو، ونائبيه، فهيم عيسى وحميدو الجحيشي، أبلغوا مسلحيهم بأنه سيتم اقتطاع مبلغ ٥٠٠ دولار أميركي من الكتلة المالية المخصصة لكل منهم عن الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك بحجة تقديمها «معونات مالية لمخيمات النازحين في سورية».
وتتمركز الميليشيات المسلحة السورية، حسب الوكالة، في محيط مدينة طرابلس، ضمن معسكرات خاصة بعد الدخول في مرحلة توقف الأعمال القتالية خلال الأيام الماضية.
وانتقلت هذه الميليشيات إلى الأراضي الليبية بدفع من النظام التركي للقتال ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
ويواصل النظام التركي نقل مرتزقته من الإرهابيين السوريين للقتال في ليبيا بعد أن دحرها الجيش العربي السوري في أغلب المناطق السورية.
وذكرت مواقع معارضة الإثنين الماضي أن عدد مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية الموجودين في سورية الذين قتلوا في ليبيا بلغ نحو 432 إرهابياً، وذلك خلال قتالهم إلى جانب ميليشيات ما تسمى «حكومة الوفاق».
المصدر : وكالات