محلي

مجلس الشعب ينفي منع دخول مراسل «الوطن» ويطالب بـ«استبداله»

نفى مدير المكتب الصحفي في مجلس الشعب منع دخول أي صحفي إلى المجلس وطالب باستبدال مراسل «الوطن» الزميلة هناء غانم, وجاء في رد المكتب الصحفي الذي حمل توقيع ناجي عبيد:

«لم يتم منع أي صحفي دخول مجلس الشعب وعلى مدار ثلاثة أيام حضر مراسل صحيفة «الوطن»، اللجان الخاصة بمجلس الشعب ويمكن التأكد من أعداد صحيفة «الوطن» على مدى عدة أيام سابقة بنشرهم أخبار اللجان (عبر) الصحفي محمد منار حميجو.

إن صحيفة «الوطن» من الصحف المرموقة ولها كل الاحترام وتتميز بنقلها للحقائق، وكنا نتمنى أن يتم سؤال المكتب الصحفي من صحيفة «الوطن» قبل نشر أي خبر غير صحيح لا نعرف ما الهدف من نشره.

ونأسف أن يقوم صحفي لعدة مرات بتأليف أخبار عن مجلس الشعب السوري لم تحدث بأسلوب بعيد كل البعد عن المهنية، وهذا يضر بسمعة صحيفة «الوطن» التي نفتخر بها.

ونعيد ونؤكد أنه لم يمنع أي صحفي من دخول المجلس، بل على العكس نرحب بهم، ونود من صحيفة «الوطن» شاكرين لها التعاون معنا في إرسال صحفي جديد بدلاً من الصحفية هناء غانم، التي لم يتم منعها أبداً بل أخبرناها أننا في تعاون كامل معها، وسبق أن كانت هناك جلسات مغلقة رحبنا بها في أي لقاء تقوم به مع السادة أعضاء المجلس خارج وقت الجلسة، وأبواب المجلس مفتوحة لكم ونرحب بكم، ونحن نشكر تعاونكم الدائم في تغطية أخبار المجلس», وتعليقاً على ما سبق فإننا في «الوطن» بداية نشكر السيد عبيد على رده، ونستغرب الحديث عن «تأليف أخبار» وطلب استبدال مراسل «الوطن» الذي نعيد ونؤكد أنه منع الدخول بحجة «سرية» الجلسات.

وبالحديث عن تأليف الأخبار نذكر أن دور المكتب الصحفي هو الرد وتوضيح أي خبر منقوص أو مؤلف ينشر في الإعلام، ونحن لم نتلق يوماً أي رد من المكتب الصحفي أو أي توضيح تجاه ما نشرته الزميلة هناء غانم، طوال العام الأخير، والرد المنشور أعلاه هو الأول الذي نتلقاه من المجلس، فبدلاً من اتهام الزميلة هناء بتأليف الأخبار، كنا نتمنى على مكتبكم الكريم إبلاغنا بكل ما هو كاذب لنعمل على تصحيحه أو لنثبت لكم صحته، علماً أنه من الصعب «تأليف» الأخبار بوجود 250 شاهداً على ما نقول، أما هدف نشرنا لخبر منع مراسل «الوطن» دخول المجلس فليس بمجهول، بل للتذكير بضرورة احترام الإعلام السوري والإعلاميين العاملين فيه، ونستغرب طلب استبدال الزميلة هناء، فهذه من صلاحيات إدارة الصحيفة المصممة على بقاء الزميلة هناء غانم مراسلة لها في مجلس الشعب، ولن يتم استبدالها لسببين: الأول والأهم أنها لم ترتكب أي خطأ، والثاني أننا لا نستجيب لأي طلب باستبدال مراسلينا، فلا يجوز أن يكون المراسل على «ذوق» الجهة المرسل إليها!

وأخيراً، نذكّر السادة في المكتب الصحفي وفِي رئاسة المجلس بحديث الرئيس بشار الأسد أمام الحكومة، فبدلاً من ملاحقة الصحفي ومعاقبته وطلب استبداله، تفضلوا بالرد وكشف الأخبار التي تعتبرونها مزيفة! وللتوضيح فإن الجلسات التي وصفت بـ«السرية» كانت لاستكمال دراسة النظام الداخلي الجديد للمجلس، ولمناقشة برنامج تلفزيوني ساخر!

وبخصوص ما يسمى الجلسات المغلقة أو السرية، فنذكّر بالنظام الداخلي لمجلسكم الكريم والمادة 91 منه التي تنص على أن جلسات مجلس الشعب علنية، ويجوز لرئيس المجلس أو لعشرة أعضاء على الأقل أو لرئيس مجلس الوزراء طلب عقد الجلسة بصورة سرية للبحث في شؤون معينة. ويقدم الطلب مع أسبابه والأسماء والتواقيع ويقرر المجلس بعد المناقشة عقد الجلسة علناً أو سراً.

والزميل محمد منار حميجو الذي دخل لحضور جلسات اللجان، فهو دخل بناء على دعوة رؤساء الجلسات وأعضاء مجلس الشعب وكان وجوده فقط لتغطية عمل اللجان وليس أعمال المجلس «السرية» أو «المغلقة».

شاكرين تعاونكم، وبانتظار أن تفتح أبواب المجلس لـ«الوطن» وللزميلة هناء لتعاود ممارسة نشاطها المعتاد.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock