محافظ القنيطرة ينتقد غياب التنسيق بين الجهات المعنية بالقطاع الزراعي
تتابع الأسرة الزراعية بالقنيطرة خطة تنفيذ زراعة المحاصيل الشتوية وتتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية بشقيها النباتي و الحيواني و متابعة كل مفاصل عمل تنفيذ الخطة الزراعية والوقوف على الاحتياجات و الصعوبات التي تعترض عمل القطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني من أجل تذليلها .
و انتقد محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران غياب التنسيق بين جميع الجهات المعنية بالقطاع الزراعي ، و الابتعاد عن الفلاحين و عدم وضعهم بالقرارات و الإجراءات التي تصدرها الجهات المعنية بهدف مساعدتهم و تقديم التسهيلات اللازمة للنهوض بالقطاع الزراعي، موجهاً مديرية الزراعة و الجهات المعنية بالتواصل مع الفلاحين و القرب منهم و معرفة الصعوبات التي تواجههم .
و طالب جمران بعقد الندوات و اللقاءات و توضيح آلية توزيع مخصصات المازوت الزراعي للفلاحين، و أن السعر الموضوع للقمح تأشيري و ليس نهائياً ، و كذلك آلية توزيع السماد الآزوتي، والسماح ببيع السماد الفوسفاتي لكل الزراعات، و شرح آلية منح القروض و غيرها من الإجراءات التي تساعدهم في تطوير و تحسين الزراعة و الإنتاج .
كما طالب المحافظ بتشكيل لجنة ثلاثية من مديريتي الزراعة و الموارد المائية و اتحاد الفلاحين و الشخوص على الواقع و حصر الأراضي الزراعية القابلة للغمر ، و اتخاذ الإجراءات اللازمة لجهة تصريف المياه، إضافة إلى إعداد الخريطة الزراعية للمحافظة، مشدداً على ضرورة اختيار الطرق الزراعية المزمع تنفيذها للعام الحالي، و ذلك وفق الحاجة و الأولوية التي تخدم أكبر عدد من الإخوة الفلاحين و الأراضي الأكبر مساحة لتحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذها .
و بيّن مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى أن المساحة الإجمالية للزراعات المروية بالمحافظة 5774 هكتاراً منها /1700/هكتار قمح مروي ، و البعل 26542 هكتاراً منها /5400 / هكتار قمح بعل ، و مساحة الأشجار المثمرة المروية 1349 هكتاراً و البعل 6854 .
و لفت موسى إلى أن الأسرة الزراعية تطرقت إلى واقع زراعة المحاصيل الإستراتيجية، و سبل زيادة زراعة المحاصيل الزراعية و تأمين مستلزمات الإنتاج و توفير مياه الري التي تكفل الحصول على ناتج وفير ، إضافة إلى بحث واقع الثروة الحيوانية و سبل الحفاظ عليها و زيادة إنتاجيتها .
الوطن أون لاين – خالد خالد