محافظ حلب: من ١٠ إلى ٣٠ يوما لتنفيذ مطالب الصناعيين في المناطق المحررة
وجه محافظ حلب، حسين دياب، “الجيش الخدمي” في مجلس المدينة والمؤسسات الخدمية بتنفيذ مطالب صناعيي حلب، وخصوصا في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري في أرياف المحافظة مؤخرا، وذلك “وفق جداول زمنية مابين ١٠ أيام إلى الشهر” على أن تقدم “مذكرات فورية” حول القضايا والمطالب العالقة لمتابعها مع الفريق الحكومي.
وشدد دياب، خلال لقائه اليوم السبت مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، على أهمية العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص “وتنفيذ مخرجات الاجتماع الحكومي الأخير بحلب، واستكمال تقديم التسهيلات اللازمة لعودة عجلة الإنتاج”، ودعا إلى “تسريع وتيرة العمل والمشاريع الخدمية، التي تساهم في تحسين ظروف العمل الاقتصادي وتذليل الصعوبات العالقة وتأمين الخدمات اللازمة من كهرباء وصرف صحي ومياه صناعية وصيانة وتأهيل الطرق المؤدية إلى المناطق الصناعية، بهدف استعادة حلب لمكانتها الطبيعية كعاصمة للاقتصاد الوطني”.
وطالب أعضاء مجلس إدارة الغرفة بتزويد المناطق الصناعية في “الليرمون” و”الراموسة” و”الشقيف” و”القاطرجي”، وغيرها من المناطق، بالتغذية الكهربائية وتقديم التسهيلات للعمال في المنشآت الصناعية داخل المناطق المحررة لعودتهم إلى العمل وتأمين وسائل النقل لعدد من المحاور والقرى المحررة، عدا ترحيل الأنقاض وصيانة وتأهيل الطرق وإنارة بعض الشوارع المعتمة.
بدوره، أشار رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي خلال الاجتماع الى أهمية الاجتماع الخدمي “لمعالجة المطالب الإسعافية، وتشغيل جميع المنشآت ضمن المناطق التي حررت مؤخراً في ريف حلب، وعددها 1351 منشأة مسجلة لدى غرفة الصناعة”، وأشاد بالاهتمام البالغ من الفريق الحكومي والمحافظة لترجمة توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين