مدير الطيران المدني لـ”الوطن”: خدمة قاعات الشرف الخاصة في مطاراتنا المدنية ليست جديدة
بين المدير العام لمؤسسة الطيران المدني باسم منصور أن الرسوم التي يتم تقاضيها من الراغبين في الدخول والمغادرة عن طريق قاعات الشرف الخاصة، ليست جديدة، وهي مطبقة قبل الحرب على سورية بمبلغ كان يصل حينها إلى ٥ آلاف ليرة، والآن تم تعديلها، موضحاً أن هذه الخدمة معمول بها في كل مطارات العالم، وتصل كلفتها في تلك المطارات، إلى ٥٠٠ دولار للشخص الواحد.
وأضاف منصور في تصريح لـ”الوطن” أنه يتم تطبيق تقاضي أجور قاعات الشرف المأجورة في المطارات المدنية في دمشق وحلب واللاذقية ودير الزور والقامشلي، والخدمات التي يحظى بها مستخدمو قاعات الشرف في تلك المطارات يتم تقديمها للقادمين والمغادرين، إبتداء من باب الطائرة ومن ثم إلى قاعة الشرف، مع تقديم الضيافة، وختم الجوازات، وتأمين الحقائب، والمرافقة حتى خارج المطار.
وكذلك الاستقبال في قاعة الشرف، وتقديم الضيافة، والمرافقة إلى سلم الطائرة بعد تأمين خدمة الجوازات وتشييك الحقائب وتأمين بطاقة صعود الطائرة.
وبين منصور أن الوزارة حدّدت الأجور للقادمين والمغادرين بمبلغ 60 دولاراً أميركياً للشخص الواحد، وبالنسبة للمستقبلين والمودعين بمبلغ 30 دولاراً للشخص الواحد، وهذه الأسعار تشمل المستقبلين والمودعين للقادمين والمغادرين ممن يستخدمون قاعات الشرف بالمطارات.
ونوّه بأنه يمكن استخدام قاعات الشرف المأجورة في كل من مطارات: اللاذقية، القامشلي، دير الزور، في حال عدم انشغالها باستقبال أو وداع الشخصيات والوفود الرسمية.
وتابع: أما بالنسبة لمطاري دمشق وحلب الدوليين، فيوجد فيهما قاعات رجال أعمال مستقلة عن القاعات الأخرى،
وتستوفى البدلات المذكورة بالليرة السورية من المواطنين السوريين ومن في حكمهم، وفق التسعيرة الصادرة عن مصرف سورية المركزي، والبالغة حاليا 2500 ليرة للدولار، أي بمعدل 150 ألف ليرة لكل شخص مغادر أو قادم، و 75 ألف ليرة لكل شخص دخل القاعة للوداع أو للاستقبال.
محمود الصالح