أعلن مركز المصالحة الروسي في حميميم أن الوضع في الغوطة الشرقية يزداد تعقيدا مع استمرار الميليشيات المسلحة باحتجاز عدد كبير من الرهائن ومنعها للسكان من الخروج.
وقال مركز حميميم في بيان له اليوم الاثنين أن المسلحين ما زالو يحتجزون مئات الرهائن، في إشارة للمواطنين الذي اختطفهم تنظيم جيش الإسلام من مدينة عدرا قبل عدة أعوام واحتجزهم في المعتقل المسمى بسجن التوبة ضمن الغوطة الشرقية.
وطالب المركز في بيانه الميليشيات المسلحة بإزالة الألغام بشكل فوري والسماح للمدنيين بالخروج من الغوطة بأسرع وقت، مشيرا إلى أن الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية قاما بفتح ممر إنساني في منطقة مخيم الوافدين المحاذي لدوما لتأمين خروج المدنيين منه.
وأشار إلى أن منطقة الخروج مجهزة بسيارات إسعاف ومواد غذائية ومراكز إطعام وخدمات طبية أولية.
وقال المركز في بيانه: “اتخذنا والسلطات السورية قراراً حول الإجلاء العاجل للمدنيين والمرضى والمصابين من الغوطة الشرقية”.
المصدر : وزارة الدفاع الروسية