مسؤول أممي كبير في حلب للاطلاع على الآثار الكارثية للزلزال
وصل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث اليوم السبت إلى مدينة حلب بهدف الاطلاع على الأوضاع هناك بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له مناطق شمال غرب سورية والآثار الكارثية التي خلفها.
ويوم أمس أعلنت المدير العام التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة في فيينا غادة والي أن غريفيث سيطلق بعد ساعات مناشدة لرفع العقوبات عن سورية وتقديم كل التسهيلات لإدخال المساعدات إليها، ولاسيما في المدن التي ضربها الزلزال.
كما أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، أمس الجمعة في بيان عن مساعدة إضافية بقيمة 25 مليون دولار لتعزيز جهود الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلزال في سورية.
وقال: إن المساعدات الجديدة التي أعلن عنها الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة تهدف إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لمئات الآلاف من الأشخاص المتضررين من الزلزال في سورية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذا الزلزال يأتي في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في البلاد، مشيراً إلى أن الاحتياجات تنامت إلى أعلى مستوى منذ بداية النزاع، مدفوعة بتضاؤل الموارد وانتشار الكوليرا وظروف الشتاء القاسية.
وقال «نحن نستجيب بأسرع وقت ممكن لمساعدة الشعب السوري»، الذي شهد الكثير من الأزمات.
وترفع المساعدة الجديدة المبلغ الإجمالي الذي أطلقه الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة في المنطقة، منذ بداية الأسبوع، إلى 50 مليون دولار.
تاتي زيارة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إلى حلب بعد زيارة قام بها إلى تركيا والتقى العديد من المسؤولين في الإدارة التركية وبحث معهم تطورات كارثة الزلازل التي ضربت أيضاً جنوب شرق تركيا.
موفق محمد – الوطن أون لاين