مسلحو الغوطة الشرقية يشكلون «جيش إنقاذ» تفادياً لـ«الهلاك»
أطلقت «الهيئة العامة في الغوطة الشرقية» المعارضة بريف دمشق، مبادرة لتشكيل «جيش الإنقاذ الوطني»، لتوحيد الميليشيات المسلحة هناك واستثنت منه جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، بالترافق مع تقدم ملحوظ للجيش العربي السوري في المنطقة.
وقالت «الهيئة» في بيان نشرته على حسابها في «فيسبوك»: إن «جيش الإنقاذ» يجب أن يكون مؤلفاً من هيئة سياسية مدنية واحدة تضم 20 عضواً من الشخصيات المدنية الفاعلة في الغوطة الشرقية، ومجلس شورى عسكري يضم 20 عضواً من الشخصيات العسكرية، وهيئة أركان واحدة بعشرة أعضاء، ومرجعية شرعية واحدة بعشرة أعضاء أيضاً، وأن يتألف مجلس القيادة العامة في الغوطة الشرقية من الهيئة السياسية، ومجلس الشورى.
وأوضحت أن مكونات «جيش الإنقاذ» يتم تشكيلها وفق النسب التالية: «40 بالمئة من جيش الإسلام، و40 بالمئة من فيلق الرحمن، و10 بالمئة من لواء فجر الأمة، و10 بالمئة من حركة أحرار الشام الإسلامية، وتنحل باقي التشكيلات وتندمج في الجيش الجديد»، مشيرةً إلى إعادة توحيد القضاء في الغوطة برعاية «مجلس القيادة العامة»، وتحال إليه كافة القضايا.