تواصل الجماعات المسلحة المتموضعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات تهريب النفط بدعم مباشر من قوات الاحتلال الأمريكي المتواجدة في المنطقة بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
في وقت سابق، تم القضاء على ظاهرة بيع المواد الهيدروكربونية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والتي كانت تتم بشكل غير قانوني، ولكنها في مناطق سيطرة المسلحين شرق الفرات مستمرة كما كان الوضع خلال سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي على مساحات واسعة، وقبل انحساره إلى جيب صغير بريف دير الزور الشمالي.
قوافل تهريب النفط المسروق عبر الصهاريج باتجاه العراق وتركيا لا تتوقف، عائدات بيع هذه المشتقات تعود لصالح رعاية وتمويل تنظيم “داعش”.
أما التحالف الدولي فلا يتخذ أي موقف أو إجراء لإيقاف هذه التجارة، وكل ذلك خدمة للتنظيم واستمراره أطول وقت ممكن.
ومن ناحية أخرى ترجع بعض الفوائد المالية على قادة ميليشيا “قسد”، ورغم أنه منذ عام تم تحرير شرق الفرات ولكن حتى اليوم لم يتم ترميم أي شيء من بناه التحتية، ولا حتى عاد مشفى أو مدرسة، رغم توفر الأموال.
الوطن أون لاين