مصادر “الوطن”: لا علاقة لزيارة عباس وعضوي الكونغرس الاميركي بعملية الاعتقال “الجهاد الإسلامي” تأمل من الحكومة السورية الافراج عن قياديين اثنين من الحركة
أمل “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية من الحكومة السورية الإفراج عن قياديين اثنين من الحركة تم اعتقالهما منذ خمسة أيام.
وقال “سرايا القدس” الذي ينشط في الاراضي الفلسطينية في بيان تلقت “الوطن” نسخة منه: “إلى أهلنا وأبناء جلدتنا وأشقائنا في سوريا الحبيبة (…)، ها قد مر اليوم الخامس ويقبع لديكم اثنين من خيرة كوادرنا (هما) الأخ القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد والأخ القائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار الذين لم يتركوا عبر التاريخ محتل أو طاغية إلا وأهلكوه بغيرتهم على دينهم وعرضهم.
واضاف البيان: “إننا في سرايا القدس نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم وكلنا أمل بأنكم أهلاً للنخوة العربية التي يكرم بها الضيف وينصر بها أهل الحق، وكلنا ثقة بأن إخواننا لديكم هم ممن كان لهم أثر كبير في العمل لقضية فلسطين العادلة وإغاثة أهلهم بالعمل الإنساني خلال السنوات العجاف التي مرت بها سوريا”.
وبحسب مصادر “الوطن”، فإن مكاتب “حركة الجهاد الاسلامي” لا تزال مفتوحة في سوريا وتنشط في مجال العمل الإغاثي، ولم تمارس عليها اية ضغوط.
واستبعدت المصادر أن يكون هناك رابط بين عملية الاعتقال وزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق يوم الجمعة الماضي، كما استبعدت المصادر أن يكون هناك رابط بين عملية الاعتقال وزيارة عضوي الكونغرس الاميركي مارلين ستوتزمان و كوري لي ملز إلى سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
الوطن
