محيط مصرف لبنان يتحول ساحة معركة بين المحتجين وقوى الأمن الداخلي
تحول محيط مصرف لبنان في منطقة الحمرا في بيروت، ليل الثلاثاء، إلى ما يشبه ساحة معركة بين عدد من المحتجين وقوى الأمن الداخلي.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية، فقد بدأت مواجهات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن الداخلي أمام مصرف لبنان المركزي عند مدخل “شارع الحمرا”، تطورت إلى أعمال شغب وعمليات كر وفر استمرت ساعات.
المشهد الآن أمام مصرف #لبنان حيث أوقفت القوى الأمنية أحد الناشطين #لبنان_ينتفض #اسبوع_الغضب #لبنان_اليوم pic.twitter.com/fWYAAWMLWF
— لبنان اليوم (@lebanontoday2) January 14, 2020
ورشق المحتجون عناصر مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي بالحجارة، وحطموا الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف، وحرقوا مدخل مقر جمعية المصارف، فيما استخدمت القوى الأمنية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم ومحاولة فتح الطريق الذي كان المحتجون أغلقوه بمستوعبات النفايات، احتجاجا على السياسات المالية التي يتبعها مصرف لبنان والمصارف في لبنان، وكذلك احتجاجا على التأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم.
ودعت قوى الأمن، المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن شارع الحمرا، حفاظا على سلامتهم، وإلا سيعتبرون من المشاغبين وستتم ملاحقتهم.
عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي الى الاعتداء على عناصر قوى الامن الداخلي محاولين الدخول الى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب . pic.twitter.com/s7kmUugPgM
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 14, 2020
وشهدت التظاهرات الاحتجاجية أمس الثلاثاء، في أسبوع أطلق عليه المحتجون اسم “أسبوع الغضب”، مناوشات بين القوى الأمنية والمحتجين لا سيما في منطقة الرينغ في بيروت، وجل الديب- المتن شمال العاصمة، وطرابلس شمال لبنان.
وأمهل المحتجون رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أمس مهلة يومين لإنجاز التشكيلة الحكومية الجديدة.