مطالبات برفع مهلة الالتحاق بخدمة العلم إلى 10 أشهر.. مرجانة: نتواصل مع جالياتنا لإعادة المهجرين
أعلن رئيس اللجنة العربية والخارجية في مجلس الشعب بطرس مرجانة عن التواصل مع العديد من الجاليات السورية في الخارج لحث اللاجئين السوريين للعودة إلى بلدهم، مؤكداً أن أبواب سورية مفتوحة لعودة أي سوري.
وفي تصريح لـ«الوطن» رأى مرجانة أن الأسس التي وضعتها الحكومة حول عودة اللاجئين جيدة، مطالباً بأن يكون هناك المزيد من المحفزات ضارباً مثلاً الخدمة العسكرية وذلك برفع المهلة التي يجب أن يلتحق بها المكلف من 6 إلى 10 أشهر.
وأضاف مرجانة: كما أنه يجب إعطاء فرصة للمطلوبين للخدمة الاحتياطية بترتيب أمور عائلاتهم باعتبار أن أغلبية الذين طلبوا للخدمة هم متزوجون، معتبراً أن هناك أريحية لدى الكثير من اللاجئين في العودة إلى أرض الوطن وخصوصاً في ظل الاهتمام الحكومي في هذا الموضوع.
واعتبر مرجانة أن الأسس التي وضعتها الحكومة انطلاقة نحو عودة المهجرين إلى بلدهم ومنازلهم.
وفيما يتعلق بموضوع الدول التي ليس فيها سفارات أوضح مرجانة أن هناك مكاتب في العديد من الدول الأوروبية مهمتها تسهيل أمور السوريين يمكن مراجعتها وتسجيل الأسماء فيها لمن يرغب في العودة ومن ثم تسهيل أمور عودته، مؤكداً أن هذه الانطلاقة تحفيزية لعودة كل مواطن لبلده وهذا يعتبر حقه الطبيعي في ذلك.
وأشار مرجانة إلى أن الوفود التي تأتي إلى سورية تلعب دوراً في إيصال رسائل للمهجرين وكان آخرهم الوفد السويدي الذي فوجئ بالواقع باعتبار أنه كانت لديه فكرة أن الأوضاع في سورية سيئة وأنه لا حياة طبيعية.
وأكد مرجانة أن هذه البلد بحاجة إلى أبنائها ولخدماتهم في إعادة الإعمار وبكل تأكيد لن يجد المهجر مكاناً يرحب به أكثر من موطنه.
وأضاف مرجانة: كل مواطن هُجّر من وطنه وقرر العودة إلى بلده فهذا ليس مرحباً به فقط بل أهلاً وسهلاً به، وكان وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أكد أن السفارة السورية هي مدخل العودة لأي مواطن، موضحاً أن يذهب إليها ويسجل اسمه ومن ثم تأتي الموافقات لتسوية وضعه، وأعرب مخلوف عن أمله ألا تكون العودة عبر وسطاء أو منظمات أو متاجرين في هذا الموضوع.
وفي الغضون أشار مرجانة إلى أن هناك العديد من الوفود أعربت عن رغبتها في زيارة سورية من دون أن يحدد هويتها مضيفاً: حينما يتم تثبيت الزيارات يمكن الإعلان عنها.
وأكد مرجانة أنه يتم إيصال رسائل للوفود وأنهم بمجرد أن وطأت قدمهم الأرض السورية تتكشف الحقيقة بأن الواقع لما يوصف لهم.
محمد منار حميجو