معاون وزير الاقتصاد من حماة: خطة مستقبلية مهمة للارتقاء بالصناعة الوطنية

كشف معاون وزير الاقتصاد والصناعة للشؤون الصناعية المهندس محمد ياسين حورية، أن لدى الوزارة خطة مستقبلية مهمة بشأن الارتقاء بالصناعة الوطنية ، بما يليق بسمعتها وموقعها المحلي والدولي.
وبيَّنَ أن عدد الشركات التابعة للوزارة نحو 107 شركات، معظمها خاسر ومترهل ومتهالك، وبعضها مدمر بفعل اعتداءات النظام البائد ، وآلاتها قديمة والعاملون فيها معظمهم فائض عنها بأسلوب البطالة المقنعة.
وأوضح أن هناك دراسة دقيقة ومفصلة عنها حالياً لتحديد جدواها الاقتصادية، وإمكانية تشغيلها مجدداً أو طرحها للاستثمار سواء من خلال التشاركية ، أو من خلال الصندوق الاستثماري.
كان ذلك خلال اجتماعه مع المعنيين في مديرية صناعة حماة اليوم ،حيث تم بحث الآليات والرؤى والبرامج اللازمة لإعادة هيكلة المديرية ، وتفعيلها بما يخدم النهوض بالقطاع الصناعي بالشكل المطلوب خلافاً لما كانت عليه خلال عهد النظام البائد ، من دون أي دور رقابي أو تنظيمي أو خطط فعلية لتطوير وتحديث القطاع الصناعي.
وبحث مع المجتمعين تحديد الخطوات والإجراءات الكفيلة بهيكلة مديرية الصناعة، وإعادة تصحيح مسارها كجهة قادرة على القيام بمهامها وصلاحياتها المنوطة بها، وصولاً إلى إرساء وبناء قطاع صناعي متطور وصناعة وطنية قادرة على منافسة المنتجات الأجنبية، وداعمة للاقتصاد الوطني.
ومن جانبه عرض مدير صناعة حماة محمد علي الحسن الواقع الصناعي في المحافظة والموقع الذي تمثله على خريطة الإنتاج الصناعي في سوريا.
وبيَّنَ أن حماة رائدة في عدد من الصناعات كالزيوت النباتية والألبان والأجبان والأحذية والتي تعود للقطاع الخاص.
ولفت إلى أن هناك عدداً من الشركات والمعامل الصناعية الموجودة كتراخيص وسجلات ولكنها غير موجودة فعلياً على أرض الواقع ، ما يتطلب إعادة هيكلتها أيضاً.
الوطن – حماة – محمد أحمد خبازي