من الميدان

مقاومة قمحانة في ريف حماة مستمرة لليوم الرابع على التوالي

وذكر مصدر ميداني لـ”الوطن اون لاين” أن المليشيات الإرهابية هاجمت مساء يوم الثلاثاء الماضي مناطق وبلدات في ريف حماه الشمالي وكانت لبلدة قمحانة النصيب الأكبر من هذا الهجوم عبر موجات متتالية من الإرهابيين الذين هاجموا النقاط المتقدمة في البلدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة زادت حدتها يومي الخميس والجمعة الماضيين.

المليشيات الإرهابية ركزت هجومها على بلدة قمحانة وكثفته باعتبارها خط الدفاع الرئيسي في المنطقة ولقربها من مدينة حماه وجبل زين العابدين الاستراتيجي، فعمدت إلى إرسال المفخخات بالإضافة للمئات من المقاتلين المدربين بهدف تحقيق خرق لها يمكنها من السيطرة على البلدة.

أهالي قمحانة تمكنوا من استيعاب الموجات المتتالية من الهجمات، ورغم حصول خرق من جهة المقابر لصالح المليشيات الإرهابية بعد تفجير 3 عربات مفخخة بالمنطقة، إلا أن هذا الخرق لم يدم طويلا، حيث وصلت تعزيزات عسكري إلى البلدة وجرى على اثر ذلك اشتباكات أقرب للالتحام المباشر مع الإرهابيين المهاجمين الذين اضطروا للفرار وسحب جثث قتلاهم من البلدة.

وكانت الفصائل الإرهابية المسماة “هيئة تحرير الشام” و “جيش النصر” و”أبناء الشام” شنت، مؤخرا، هجوما تحت مسمى “وقل اعملوا” على البلدات والنقاط العسكرية في ريف حماه الشمالي تمكنوا على أثرها من السيطرة على عدة بلدات، ما دفع الجيش السوري إلى إرسال تعزيزات عسكرية لمحاور الاشتباك من أجل بدء عملية عسكرية معاكسة.

صورة لمفخخة تم تدميرها قبل وصولها الى بلدة قمحانة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock