ملاحظات من وحي البريميرليغ
انقضت سبع جولات من الدوري الإنكليزي الممتاز مع تبقي مباراتين مؤجلتين من المرحلة الأولى، الأولى بين بيرنلي واليونايتد والثانية بين آستون فيلا والسيتي، واللافت النزعة الهجومية في المراحل المنصرمة حيث لم نشهد إلا تعادلين سلبيين، وطرقت الشباك 221 مرة بمعدل ثلاثة أهداف وربع الهدف في المباراة الواحدة وهذا مؤشر جميل.
ليفربول خالف التوقعات بتلقيه 15 هدفاً ليكون ثاني أسوأ خطوط الدفاع بعد بروميتش الذي دخل مرماه 16 هدفاً، ومع ذلك ليفربول يتصدر وسجل 17 هدفاً ليكون ثاني أقوى هجوم بعد توتنهام وبالتساوي مع ليستر.
شيفيلد يونايتد لم يفز في آخر عشر مباريات متضمنة المباريات الثلاث الأخيرة في الموسم المنصرم وحصد في المباريات العشر نقطة يتيمة، ومع ذلك خسر بصعوبة أمام ليفربول والسيتي في آخر مرحلتين.
ثلاثة أندية لم تحقق الفوز حتى الآن وهي بروميتش وشيفيلد يونايتد وبيرنلي، بينما حقق فولهام الفوز الأول في آخر تسع مباريات متضمنة آخر مباراتين في الموسم قبل المنصرم.
لم يخسر ليفربول في ملعبه على مدار 63 مباراة ليعادل رقمه القياسي السابق المسجل مع المدرب بوب بيزلي.
اكتفى يونايتد بنقطة وحيدة من أربع مباريات خاضها بملعبه وهذه أسوأ حصيلة في المسمى الجديد للدوري.
لم يتعادل آرسنال وليستر في آخر 11 مباراة متضمنة المباريات الأربع لكليهما في الموسم المنصرم.
يتصدر كالفيرت ليوين مهاجم إيفرتون وسون هيونغ مين لاعب توتنهام قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف.
الأندية الإنكليزية المشاركة في البطولتين الأوروبيتين خاضت 14 مباراة فحققت الفوز في 12 منها مقابل تعادل وخسارة.
محمود قرقورا