منتخبات عربية مثيرة للشفقة تغادر المونديال قبل ختام الدور الأول
شهد المونديال الروسي الحضور الأكبر للمنتخبات العربية من حيث العدد والأسوأ من حيث النتائج المرجوة مقارنة بالمونديالات السابقة وخاصة مونديال البرازيل الذي شهد تألقا كبيرا لمنتخب الجزائر.
المنتخب التونسي كان آخر المنتخبات العربية المودعة للمونديال قبل نهاية الدور الأول وقبل أن تحسم غالبية المنتخبات حظوظها بالنسبة للتأهل إلى الدور الثاني أو الرحيل إلى الوطن، المنتخبات العربية خسرت جميع مبارياتها وأفسحت المجال لمنافسيها للوصول لحصد النقاط المريحة والوصول إلى الأدوار الإقصائية التي باتت حلما بالنسبة لجماهير الكرة العربية.
خسارة قاسية لتونس اليوم أمام منتخب بلجيكا القوي، لكن قوة المنتخب البلجيكي هجوميا لم تكن ذاتها بالنسبة لخط الدفاع الذي شهد وصولا تونسيا خطيرا وتهديدا لمرمى الحارس العملاق كوردوا، فيما كانت الأخطاء الفردية بالنسبة للدفاع التونسي كارثة أدت إلى 4 انفرادات بالحارس التونسي حقق منها الشياطين الحمر 4 أهداف إضافة لهدف من ركلة جزاء.
أربعة أهداف توزعت على لوكاكو هدفين “د16 و 45″، وإيدين هازارد هدفين “د6 و 51” وأخيرا باتشواي د 90.
من جهتهم أحرز لاعبو المنتخب التونسي هدفين لا يغيران في حقيقة الخروج شيئا عبر ديلان برون في الدقيقة 18 و وهبي خزري عند الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
وبهذه الحالة يلحق المنتخب التونسي بمنتخبات السعودية ومصر والمغرب بدون أي نقطة في رصيد أي فريق منهم، وبأربعة أهداف سجلوها أحدها بقدم محمد صلاح في مرمى روسيا من علامة الجزاء، وثلاثة بأقدام اللاعبين التونسيين، فيما تبقى المغرب والسعودية بدون نقاط أو أهداف بانتظار الجولة الأخيرة التي تعتبر بمثابة تحصيل حاصل بالنسبة لكل الفرق العربية باستثناء المغرب التي سيكون للقائها أمام إسبانيا تأثير كبير على الماتادور في حال الفوز عليه أو التعادل معه، بالنسبة لحظوظ الإسبان بالتأهل في ظل منافسة شرسة مع كل من إيران والبرتغال ضمن المجموعة الثانية.
الوطن أون لاين