منتخبنا الوطني

بقلم العميد فاروق بوظو

تابعت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية المعسكر التدريبي لمنتخبنا الوطني في ثلاث مدن سورية لكل من حلب واللاذقية ودمشق بإشراف المدرب التونسي الذي تم التعاقد معه مع اثنين من المدربين التونسيين المساعدين من قبل اتحادنا الكروي السوري.. وخلال هذا المعسكر لم يتم إجراء أي مباراة ودية مع أي ناد من أنديتنا السورية.. وهذا ما أستطيع التأكيد عليه بأن هذا المعسكر التدريبي الأول كان واضحاً وصريحاً في ضرورة التركيز على اللياقة البدنية لجميع اللاعبين علماً بأنه لم تتم دعوة لاعبينا الوطنيين المحترفين والمتعاقدين مع أندية كروية خارج القطر.. وبعد هذه الفترة الزمنية التدريبية التي استمرت ثلاثة أسابيع متتالية، فقد غادر المدرب التونسي إلى بلاده بإجازة قصيرة كما أعلن وصرح بعد ذلك مباشرة، فقد أكد اتحادنا الكروي السوري بأنه قد تم التعاقد من أجل إجراء مباريات ودية خلال الشهرين القادمين بدءاً من دخوله معسكراً تدريبياً مغلقاً في دولة الإمارات العربية المتحدة بدءاً من الخامس من الشهر القادم لإجراء مباراة ودية مع الكويت.. وبعدها سيلعب منتخبنا الوطني مباراتين وديتين مع كل من المنتخب الأوزبكستاني يوم الثاني عشر من شهر تشرين ثاني القادم.. وبعدها سيواجه في السابع عشر من هذا الشهر منتخب الإمارات العربية المتحدة.. وقد أكد اتحاد اللعبة لدينا بأن إن استدعاءهم الوطنيين المحترفين الموجودين في أندية خارج القطر لم يحسم حتى الآن أي استدعاء حيالهم بانتظار قرار المدرب التونسي بعد عودته لدمشق والذي سيعمل لاختيار مدرب مساعد سوري بعد تعاقد أحد من مدربيه التونسيين المساعدين مع أحد أنديتنا السورية بمدينة اللاذقية.

وبعد.. فإن كل ما ذكرته من قرارات لاتحادنا الكروي السوري وموافقته على التوصيات واللقاءات الودية الكروية لمنتخبنا خلال الأشهر القادمة.. فإني أرى أن كرتنا السورية، وهي أكثر الرياضات شعبية لدينا.. وأرى أن على اتحادنا الكروي أن يكون في أعلى درجات الصراحة والشفافية والوضوح من خلال التدريب والتأهيل واللقاءات الودية القادمة التي نتمناها بداية لإمكانية تحقيق الأمل للوصول لنهائيات كأس العالم القادمة..