أعلن المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت أن مجلس الأمن الدولي يواصل مناقشاته حول مشروع قرار مقدم من قبل لندن وباريس يقتضي فرض عقوبات ضد سورية بسبب هجمات كيميائية.
وأوضح المندوب البريطاني أن المناقشات تدور حول مضمون الوثيقة التي تعترض روسيا على تبنيها بصورة قاطعة، وكذلك مواعيد طرحها للتصويت.
وقال رايكروفت إن القرار الذي عملت بريطانيا وفرنسا على صياغه سيفرض عقوبات صارمة “ضد من تم إثبات مسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألا وهم ممثلو الحكومة السورية”.
وجرى توزيع مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن أواخر كانون الأول، وتضم العقوبات المنصوص عليها في المشروع حظرا على توريد جميع أنواع المروحيات للدولة السورية وقواتها المسلحة.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن في 28 كانون الأول الماضي، أن مشروع القرار المعد من قبل لندن وباريس “غير مقبول إطلاقا” والهدف منه ممارسة الضغط على دمشق. وحذر الدبلوماسي الروسي الدول الأوروبية من “محاولات تسخين الأجواء من جديد في مجلس الأمن”، مضيفا أن هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
المصدر: وكالات